أكّد وزير البيئة محمد المشنوق أن العقدة في تعذر انتخاب رئيس للجمهورية ليست داخل مجلس الوزراء انما خارجه”، داعيا الى “إيجاد تسوية بشأن ملف الرئاسة قادرة على إبعاد الضرر عن لبنان”، مشيرا الى “وجوب إيجاد رئيس مقبول قادر على أن يعبر بالبلد الى مكان آمن”.
ولفت في حديث إذاعي الى أنّ هناك جهتان في البلد كلّ منها ترشح شخصًا للرئاسة وأنّ الحوار القائم بين الافرقاء كافة يهدف الى تقريب وجهات النظر في هذا الموضوع.
وأشار في سياق آخر الى أن الأجواء مريحة داخل الحكومة وما ينقل الى خارجها من مشادات بين بعض الوزراء يوضع في خانة التضخيم، ولفت الى أن إصرار الرئيس تمام سلام على التوافق من دون تعطيل هو خيار وحيد أمام مجلس الوزراء لاستكمال أعماله، كاشفا عن أنّ هناك حلحلة ما بدأت تتظهر في الملف الحكومي وستتبلور في الأسبوع المقبل.
وفي سياق منفصل، أكّد وزير البيئة “أنّ ما تقوم به “داعش” في منطقة الشرق الأوسط لا ينطلق من عقيدة دينية بل سياسية، مشدّدًا على “أننا ضدّ تهجير أي مسيحي من أرضه وحقه”.
وأشار الى “أنّ الاسلام هو إسلام معتدل وكل المواقف التي أعلنت دانت الذي يحصل في الدول المجاورة”، مشدّدًا على “ضرورة إقامة تحرير فعلي على الأرض”.