أوضحت وزيرة المهجرين أليس شبطيني أنّه “منذ تشكيل الحكومة تم الاتفاق على ان تؤخذ القرارات بالتوافق، وهذا لا يعني الاجماع، والفيتو يقبل من الوزراء اذا كان لاسباب جدية وليس لاسباب شخصية وخلافات سياسية”.
شبطيني، وفي حديث مع صحيفة “اللواء” ينشر غداً الاثنين، وعن عمل وزارتها، قالت: “ألح دائماً على طلب المال لاعطائه لاصحاب الحقوق المهجرين، كي اقفل هذا الدكان”.
وفي الموضوع الرئاسي، رأت أنّ “لا امكانية لانتخاب رئيس قبل توقيع الاتفاقية بين ايران واميركا، وايران تعطل انتخاب رئيس الجمهورية، لانّها ترغب بانتخاب رئيس يتوافق معها سياسياً كي لا ينزع سلاح “حزب الله”، مشيرةً الى أنّ “العماد ميشال عون يساند “حزب الله” لانّهما من الاقليات، و”حزب الله” يقاوم “داعش” اكثر من اسرائيل”.
ولفتت شبطيني الى أنّ “حزب الله” والشيعة والنظام السوري يدافعون عن معركة وجودهم، والحزب يتمسك بسلاحه لانّه يدافع عن نفسه. ولا مانع من ان يكون لـ”حزب الله” سلاحه، فهو لم يستخدمه في الداخل، وبماذا ندافع عن لبنان اذا كان الجيش لا يملك السلاح وكذلك المقاومة”؟ وختمت: “اذا رضي “حزب الله” عن الخطة الامنية، تطبق في الضاحية الجنوبية. فهو اقوى من الدولة والجيش”.