IMLebanon

فياض: السياسة المسؤولة تستدعي فتح باب الحوارات والتفاهمات

ali-fayad

 

اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب علي فياض أن “العمل على تبييض صفحة “جبهة النصرة” التكفيرية عبر الدعوة لانفصالها شكليا عن تنظيم القاعدة يشكل عودة إلى الرهانات القاتلة، التي سيدفع ثمنها هؤلاء المراهنون على هذا الخيار، كما ان ذلك يكشف بوضوح حجم المأزق الذي تعاني منه الدول التي تغذي الصراع في سوريا وتلاشي خياراتها، بحيث لم يبق أمامها إلا التعاون مع إمتدادات تنظيم القاعدة”.

فياض، وخلال احتفال تأبيني في بلدة كفركلا، قال: “إن التكفيريين من داعش وجبهة النصرة وكل المجموعات الأخرى إنما يلتقون بالخلفية العقائدية والفقهية والأهداف البعيدة والممارسات الإجرامية نفسها وهذا هو الأخطر، والفارق الوحيد بين النصرة وداعش في واقع الحال هو أن جبهة النصرة أكثر طواعية من داعش”.

واعتبر أن “من يسعى لتشكيل إئتلافات أو تحالفات إقليمية ومذهبية إنما يدفع المشكلة القائمة إلى مستويات خطيرة تزيد من مخاطر التفتيت والشرذمة، ويزج المنطقة في آتون متفاقم من الإضطرابات، في حين أن السياسة المسؤولة تستدعي فتح باب الحوارات والتفاهمات والحلول السياسية التي توفر مصالح الجميع وتعيد اللحمة إلى الأمة الواحدة”.