
أكد عضو كتلة “التمية والتحرير” النائب هاني قبيسي على ضرورة التمسك بالحوار، وقال: “الحوار يجمع في مقابل من يخطط لنشر الفتنة وضرب هذا الوطن من خلال الدخول اليه من الحدود الشرقية، يريدون إمرار الفتنة الى بلدنا وهم كثر من دول عربية وغربية لمعاقبة من آمن بثقافة الامام الصدر الذي اطلق شعاراته “بان اسرائيل هي العدو الاساس وهي الشر المطلق”.
قبيسي، وفي احتفال تأبيني في النبطية الفوقا، أضاف: “لن نسمح للفتنة ان تدخل الى بلدنا، وهذا يتطلب وقوفنا الى جانب الدولة والجيش الوطني من خلال دعمه وتقديم كل الاسلحة له، لاننا نخشى ان تكون هذه الصفقات من الاسلحة كسابقاتها منذ السبعينات التي وقع عقدها ولم تصل الى يومنا هذا، يجب علينا جميعا ان ندعم الجيش وان نقف الى جانبه، وعنوان المؤسسات الرسمية في هذه الايام مجلس الوزراء”.
ورأى أن “هناك شغور في سدة الرئاسة، واذا كانت مؤسسة مجلس الوزراء تعمل، لا يجب أن نعطل هذه المؤسسة ولا يجب أن نستمر بتعطيل المجلس النيابي، ضعف الدولة وانهيار مؤسساتها يسهل دخول الفتنة الى لبنان، لكي يبقى هذا الوطن بخير، علينا الحفاظ على استقرارنا ومؤسساتنا ودولتنا وجيشنا، وعلى دماء شهدائنا الذين سقطوا على مذبح هذا الوطن”.
