Site icon IMLebanon

باسيل: لتوحد اللبنانيين في مواجهة المنظمات الإرهابية

 

اعتبر أن نظام الرئيس الأسد أقل سوءا من حكم “داعش”، الذي لا يترك أي فسحة للتعددية”، مؤكدًا أن الأمور كانت لتكون مختلفة لو أتيح المجال للنظام السياسي في سوريا لأن يتطور تدريجيا نحو الأفضل، ولا سيما أن الأرضية كانت مهيأة لحصول تقدم لولا التدخلات الخارجية.

باسيل، وفي مقابلة مع صحيفة Temps Le الأوسع انتشارا في سويسرا، لفت الى أن الأزمة السورية باتت أزمة دولية، جعلت من سوريا ساحة لتدخل عدد كبير من الحكومات والمنظمات، ومن بينها جهات لبنانية”، مشددا على “ضرورة توحد اللبنانيين جميعا لمواجهة المنظمات الإرهابية، ودعمهم للجيش الذي تقع على عاتقه المسؤولية الأولى في حماية لبنان”، ومركزًا على أهمية تعزيز الحوار بين الأفرقاء في لبنان.

واعتبر أن النظام السياسي اللبناني مشلول بالفعل، موضحا أنه “أقيم في ظل الهيمنة السورية على لبنان، وعلى قاعدة تقاسم السلطة بين مكوناته المختلفة”، لافتا إلى أن الديموقراطية التوافقية في لبنان تم تصميمها بشكل جعل تطبيق الحكم الرشيد فيه أمرا بالغ الصعوبة”.

ولاحظ باسيل أن القوى السياسية في لبنان فشلت في التوافق على إنتاج نظام أكثر فعالية وشفافية، كما أن العدوانية الإسرائيلية، والتوتر السني – الشيعي في المنطقة، والاحتكاكات التركية – العربية والفارسية – العربية، كلها مشاكل في المنطقة انعكست مباشرة على لبنان.

وختم: “على الحكومة أن تسعى لإبقاء نفسها بمنأى عن تلك التعقيدات، لكنه من غير الممكن للأسف حل كل تلك المشكلات التي يواجهها لبنان بمعزل عن التوترات التي تشهدها المنطقة”.