
رحب حزب “الكتائب” باستئناف جلسات مجلس الوزراء، آملاً أن تكون الاجازة قد وضعت الجميع أمام مسؤولياتهم لجهة الأولوية القصوى في انتخاب رئيس للجمهورية، الذي بوجوده تنتهي حكما الإشكاليات التي تعوق العمل الحكومي، ومعه النيابي، وتعيد الانتظام الكامل الى عمل المؤسسات”. وتمنى ان تقارب الحكومة الملفات الملحة بتوافق ايجابي، وتحديدا القضايا الحياتية التي تحاكي حاجات المواطن الاساسية”.
واذ دعا الى “التحوط لانتهاء ولاية المجلس الدستوري في الخامس من حزيران المقبل، وعدم ترك الاستحقاق للحظات الاخيرة، أشار الحزب بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة الرئيس أمين الجميل الى أنه ينظر “بأمل الى التوافق الذي قد يثمر خطة أمنية لبيروت الكبرى، معتبرًا أنه إجراء ملح في هذا الظرف الخطير الذي تمر به المنطقة.
من ناحية، آخرى شدد على “وجوب عدم التهاون في موضوع اللاجئين الذي من شأن سوء ادارته ان يجر الويلات والازمات على لبنان”، داعيًا الى تحصين الساحة الداخلية من خلال سلة من التدابير السياسية والامنية والاقتصادية تجنب لبنان أي تداعيات سلبية قد يلجأ اليها المتضررون من التحرك الديبلوماسي الاستراتيجي في المنطقة.
