
دان مؤتمر وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي، اتهامات وزيرة الخارجية السويدية للسعودية، مجددًا الدعم للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
المجلس أكد في بيان “رفضه التام للاتهامات الباطلة التي توجه إلى بعض دول المجلس لدعمها للإرهاب”، مجدداً تأكيد المواقف الثابتة لدول المجلس في “نبذ الإرهاب والتطرف، بكل أشكاله وصوره، ومهما كانت دوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، وتجفيف مصادر تمويله”. وأكد “التزام دول المجلس بمحاربة الفكر الذي تقوم عليه الجماعات الإرهابية وتتغذى منه، باعتبار أن الإسلام بريء منه”.
وأدان “الأعمال الإجرامية الوحشية والبشعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية، بمختلف أطيافها، بما فيها تنظيم داعش الإرهابي ضد الأبرياء”، معتبراً أن “تصاعد العنف والجرائم الإرهابية يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وعلى الصعيد اليمني، ذكر البيان: “تأكيداً على التزام دول المجلس بأمن واستقرار اليمن ودعماً للشرعية المتمثلة في فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.”
