أصدر المكتب الاعلامي للرئيس نجيب ميقاتي، بياناً، علق فيه على “الكلام المجتزأ الذي تم نقله عن لسان ميقاتي في شأن ملف إنشاء المرآب في ساحة التل في طرابلس”، موضحاً أنّ “ميقاتي، في لقائه مع مؤسسات وجمعيات المجتمع الطرابلسي الذين اطلعوه على هواجسهم، أكد لهم وقوفه مع كل مشروع لمصلحة طرابلس، وأنّ للمدينة رأيها بما يخطط لها وأولوياتها أيضاً. وفي لقائه لاحقاً مع رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال اكد ايضاً ضرورة ان يكون مشروع المرآب، اذا ما تم، جزءاً من مشروع متكامل لاعادة تأهيل وسط المدينة بكاملها، بدءاً بانشاء السرايا الجديدة على ارض السرايا القديمة واعادة ترميم وتجميل منطقة التل بكاملها لتصبح مقصدا للزوار”.
وأضاف: “انّ ميقاتي لا يزال متمسكاً بوجهة النظر هذه، وسيلتقي هيئات المجتمع المدني قريباً لإطلاعهم على كل المستجدات وأخذ رأيهم ومشورتهم. كما أنّ ميقاتي الذي جدّد في مؤتمره الصحافي رفض ممارسة التجاذب السياسي لارباك او ايقاف ايّ مشروع فيه خير لطرابلس، منفتح، كما جميع ابناء طرابلس، على ايّ نقاش إيجابي. ومن هذا المنطلق كان لقاؤه مع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، كما أنّه لن يتردّد في لقاء ايّ كان لتوضيح وجهة نظره وتأكيدها والتي تفصل تماما بين حقوق طرابلس والخلافات السياسية. وأنّ اللقاء مع درباس لم يعدل في رأي ميقاتي، بل ثبته اكثر واكثر”.
وتابع البيان: “لقد اعلن ميقاتي واهل طرابلس موقفهم بوضوح وايجابية، وعلى المعنيين دراسة المشروع من كل جوانبه بعيداً من سياسة فرض الرأي او محاولة استيعاب الاعتراضات”، لافتاً الى أنّ “محاولة البعض اجتزاء الموقف الواضح والحاسم لميقاتي من هذا الملف تهدف الى خلق بلبلة والايحاء بأنّ الموضوع قد تم على رغم الاعتراض العارم لابناء طرابلس على هذا المشروع. والصباح يكشف زيف بالونات الاعلام الليلية، والنور يدحضها”.
