رأى وزير الدولة نبيل دو فريج أنّ ما شهدته المملكة العربية السعودية من حراك سياسي ودولي لم يكن مفاجئاً على الإطلاق، لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لديه هدف واضح يتمثل في التصدي للانقسامات الحاصلة في المنطقة، لتوحيد الموقف العربي والإسلامي في مواجهة تحديات الإرهاب.
وقال في حديث لصحيفة “عكاظ”، إنّ الحراك السعودي المميز الذي يقوده الملك سلمان بن عبد العزيز، أعطى زخما سياسيا في غاية الأهمية في هذا الوقت تحديداً، للتأكيد على الوقوف مع الحق ومعالجة الانقسامات وعلى مبدأ الاعتدال ضد التطرف.
ولفت دو فريج إلى أن هناك العديد من الأمور المسيئة كانت تحضر للمنطقة وهنا جاء دور خادم الحرمين الشريفين للتصدي لكل ما يحصل في ظل الحوار الغربي الإيراني حيال الملف النووي المثير للجدل.
وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المملكة لأنها تمثل الشريك الواضح والصريح في المنطقة وعملها مستمر من أجل الوصول الى الاستقرار وتحقيق السلام بعكس بعض الأطراف الباحثة عن مصالحها الشخصية والتوسعية في المنطقة.
واكد أنّ المملكة استطاعت من خلال حراكها السياسي استعادة المبادرة ووضع الأمور في الاتجاه الصحيح حتى لا تقع المنطقة في المخطط المرسوم لضربها.
دو فريج شدد على أن المملكة قادرة على مواجهة التحديات المحدقة بالمنطقة من خلال الحراك السياسي الذي تقوده والذي يتوقع أن تظهر نتائجه الإيجابية على عدد من الملفات الساخنة في المنطقة.
