كثف المحافظون في الولايات المتحدة جهودهم لإقناع المشرعين بإغلاق بنك التصدير والاستيراد الأميركي بتوجيه رسالة إلى الكونغرس وإطلاق حملة إعلانات إلكترونية.
وكتب شركاء الحرية -وهي جماعة ضغط محافظة يدعمها رجلا الأعمال الثريان تشارلز وديفيد كوك- إلى أعضاء الكونجرس اليوم الخميس لحثهم على السماح للتفويض الممنوح للبنك الذي يقدم اعتمادات للتصدير بالانتهاء في الثلاثين من يونيو حزيران.
وقال مارك شورت رئيس الجماعة في الرسالة “بنك التصدير والاستيراد … يستخدم دولارات دافعي الضرائب لدعم ارباح بعض من أكبر الشركات النافذة في العالم.”
“انه ايضا يشوه السوق الحرة ويرسل مليارات الدولارات الي شركات أجنبية ويحرم 99 بالمئة من المشاريع الصغيرة في امريكا من مزايا تنافسية ويقضي على وظائف في امريكا.”
دعم المشترين الأجانب
ويقدم بنك التصدير والاستيراد دعما للمصدرين الامريكيين وايضا للمشترين الاجانب لبضائع امريكية مثل طائرات شركة بوينغ يقول منتقدون انه يعطيهم مزايا على منافسيهم الامريكيين. ويقول البنك انه يمول نفسه من خلال الرسوم والفوائد ويعيد جزءا من ربحه الي دافعي الضرائب.
وبدأ شركاء الحرية حملة اعلانية رقمية هذا الاسبوع تهاجم بنك التصدير والاستيراد وتصفه بانه “صفقة رديئة” في اطار مسعى سيستمر في الاشهر القليلة المقبلة.
وتحث مجموعات اعمال بقوة على الابقاء على نشاط البنك مجادلة بانه حيوي للمشاريع الصغيرة التي تحجم البنوك التجارية عن تمويلها ولدعم الوظائف وانه لا يكلف دافعي الضرائب شيئا.
وكتب الاتحاد الوطني للمصنعين وغرفة التجارة الامريكية والطاولة المستديرة للاعمال وجماعات صناعية اخرى الي المشرعين يوم الاربعاء يطلبون منهم دعم تشريع لتجديد التفويض للبنك.