Site icon IMLebanon

خطف متبادل عرسالي – سوري يهدد بانفجار الوضع في البلدة

arsal

شهدت بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سورية توتراً قد يتحول الى فتنة على خلفية اعمال خطف وخطف مضاد بين لبنانيين وسوريين.

وكشفت صحيفة “الحياة” ان حسين سيف الدين وهو من بلدة قصرنبا، ويتردد دائماً الى عرسال لبيع مكسرات، وفي ما كان في محل لآل عز الدين في عرسال، اقدم مسلحون يستقلون سيارة ذات زجاج داكن على خطفه. وقال عدد من الاهالي ان الخاطفين معروفون وسيارتهم معروفة وهم سوريون ومن بلدة قارة السورية. وكان آل عز الدين وفور حصول عملية الخطف اقدموا على خطف شخصين لبنانيين هما عامر وأحمد كرنبي من عرسال لكنهم افرجوا عنهما بعد تدخل مخابرات الجيش اللبناني ليلاً.

ومع شيوع خبر ان خاطفي حسين سيف الدين سوريون ومن قارة، خصوصاً انهم طالبوا بفدية بقيمة 30 الف دولار لإطلاقه، عمد الخاطفون فجراً الى وضع السيارة التي استخدمت في عملية الخطف في حي آل نوح في محلة المصيدة لابعاد الشبهة عنهم ولصقها بآل نوح. فعمد آل نوح الى الاتصال بقوى الامن وأقدموا في الوقت نفسه على خطف 3 نازحين من قارة بينهم شخص من آل وردة.

وتوتر الوضع في عرسال قبل الظهر، خصوصاً مع ظهور مسلحين سوريين قالوا انهم اتوا لتحرير المخطوفين السوريين بقوة السلاح وادعوا انهم من تنظيم “داعش”.

وقال عدد من الأهالي لـ “الحياة” انه ازاء هذا الأمر “تداعى رجال من عرسال وطوقوا المسلحين لأن الأمر لم يعد يحتمل وأوقفوهم وضموهم الى المخطوفين الثلاثة. ولا تزال محلة المصيدة مغلقة بعدما اغلقها آل نوح، في انتظار اطلاق سيف الدين لاطلاق المخطوفين السوريين.

واعتبر الأهالي ان عرسال متروكة للفوضى فلا شرطة بلدية والجيش على تخومها وليس داخل البلدة وهناك خوف من ان يكون القصد اشعال فتنة بين اهالي عرسال والنازحين السوريين، خصوصاً ان الارضية خصبة لذلك. وتحدث هؤلاء عن منطق عصابات يسود عرسال، خصوصاً ان المسلحين الذين خطفوا سيف الدين كرروا الامر سابقاً بهدف الحصول على فدية.