Site icon IMLebanon

حمادة: الحوار تحول إلى ظاهرة شكلية

 

 

 

أكد النائب مروان حمادة في تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية أن “الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” تحول إلى ظاهرة شكلية لن ينتج عنها مضمون ولن تصل إلى نتيجة”، لافتاً إلى أن “الحرص على استمرار هذا التواصل الشكلي هو مساهمة صغيرة ومتواضعة للإبقاء على شيء من الاستقرار الداخلي، في الوقت الذي نخوض فيه حروباً مع “حزب الله” على كل الجبهات العربية، ويبدو أن النصائح العربية والدولية بالنسبة للبنان تدفع إلى مواصلة الحوار بحدوده الدنيا والإبقاء على الحكومة بصيغتها المتفككة”.

 

وقال إنه “يجب ألا نعول أكثر على هذا الحوار وألا نعطي من خلاله أي صك براءة ولو جزئياً للحزب المعتدي على أمن الأمة العربية من مشرقها إلى مغربها”.

 

وشدد حمادة على أن “الحروب التي يخوضها “حزب الله” لم يأخذ فيها مصلحة لبنان، بل على العكس فقد داس بـ”جزماته” الغليظة مصلحة لبنان وكرامته إضافة إلى سيادته وميثاق العيش المشترك فيه، وبالتالي فإنه على الرغم من ذلك فإننا نعول على محبة الدول العربية وتحديداً المملكة العربية السعودية ودول الخليج للبنان وشعبه لكي لا يحمل المواطن اللبنانيين وزر خطيئة “حزب الله” على أراضي أشقائنا”، مؤكداً أن “الشعب اللبناني بغالبيته الساحقة معاد لمغامرات “حزب الله” ويحاول لجمها بالطرق السلمية حتى الآن ويكفي أن نشاهد الصف الأول من المصفقين للامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في مهرجانه الأخير، لكي نتبين أنه حتى الثامن من آذار كان غائباً إضافة إلى أن الكثير من الشيعة غابوا ولم يظهر أحد له قدر وقيمة في كل هذه الصفوف المصفقة فنصر الله كان على الشاشة والشعب اللبناني كان في مكان آخر، لأن لا حركة “أمل” ولا الرئيس نبيه بري ولا الكثيرين ممن أظهروا دائماً بعض الدعم لـ”حزب الله” موافقون على الحملة العسكرية الملازمة لحملة الشتائم ضد إخواننا العرب”.