Site icon IMLebanon

جعجع لعون: نبحث في كل ما هو قابل للتطبيق!

michel-aoun-samir-geagea

 

 

اشارت صحيفة “المستقبل” الى أنّ لقاء الوفد العوني رئيس حزب “القوات” د.سمير جعجع جرى وسط “أجواء إيجابية هادئة وهادفة” وفق ما عبّرت أوساط المجتمعين موضحةً أنّ الوفد استعرض مع جعجع نقاط مبادرة عون فجرى “نقاش معمّق حول مدى ملاءمة الطروحات التي تضمنتها هذه المبادرة مع النصوص الدستورية، ومدى إمكانية اعتماد بعض هذه النقاط في ظلّ غياب رئيس الجمهورية”.

وإذ أكد جعجع للوفد انفتاح “القوات” على كافة الطروحات الآيلة إلى إنهاء الشغور الرئاسي واستعداده لدرس ومناقشة الآليات التنفيذية لأي طرح يحقق هذا الهدف “تحت سقف النظام الحالي وفي إطار ما ينصّ عليه الدستور”، أفادت الأوساط أنّ وفد الرابية أكد من جانبه على كون المبادرة التي يطرحها عون “لا تتطلّب تعديلات دستورية” باستثناء طرح إجراء الانتخابات النيابية قبل الرئاسية.

في حين ذكرت “المستقبل” أنّ النقاش خلال لقاء معراب تركّز حول النقطة التي تتحدث في مبادرة عون عن حصر الانتخابات الرئاسية بين “الأول والثاني” على الساحة المسيحية، بحيث خلص النقاش إلى الخوض في “الآلية الواجب اعتمادها لإجراء استفتاء شعبي يحدد الشخصيتين الأقوى مارونياً تمهيداً لانتقالهما إلى المجلس النيابي لانتخاب أحدهما رئيساً للجمهورية”، وتم الاتفاق بين الجانبين على استكمال هذا النقاش بعد انتهاء وفد “التغيير والإصلاح” من جولته على القيادات السياسية لكي يصار إلى التعمّق أكثر في مسألة وضع الآلية التنفيذية الممكن اتباعها تحت سقف النظام والدستور في عملية الاستفتاء الشعبي على الساحة المسيحية لتحديد المرشحين اللذين يحتلان المركزين “الأول والثاني” مارونياً.

من جهتها، اوضحت مصادر وفد “تكتل التغيير والاصلاح” لصحيفة “النهار” إن “الجولة كانت مهمة وايجابية، بمعنى ان القاسم المشترك بين كل من زارهم الوفد كان الإقرار بالخلل القائم في التوازن في المؤسسات الدستورية، وان هذه المبادرة جديرة بالبحث والاهتمام، وانها ليست تعديلاً دستورياً ولا تطاول الطائف أو النظام بل إصلاح الممارسة الحاصلة منذ 24 سنة حتى اليوم على مستوى التمثيل المسيحي في المؤسسات العامة والادارة”.

ولفتت الى أن “أبرز ما لمسه الوفد نقل موضوع الرئاسة والانتخابات والعلاقات المسيحية – المسيحية من مستوى البعد التام الى التقارب، اضافة الى عدم الارتياح الى الوضع المسيحي على كل المستويات وخصوصاً في الادارة والتعيينات، وثمة انتقاص من الدور والحضور، والحاجة ضرورية الى مبادرات للتوصل الى حلّ للخروج من المأزق الرئاسي، خصوصاً ان هذه المبادرة أوجدت روحاً جديدة. وستستكمل الجولة على بقية الكتل على أن يعاد بلورة المشروع مع بقية المكونات المسيحية”.

وأفاد مصدر في “القوات” بأن “جعجع شدد أمام الوفد على أهمية البحث في كل ما هو قابل للتطبيق بالتوافق مع سائر القوى اللبنانية ولقي انفتاحاً على أفكاره لدى موفدي العماد عون. وأعلن المصدر أن الوفد سيعود إلى زيارة معراب بعد الانتهاء من جولته لمتابعة الموضوع. والإتصالات مستمرة في إطار الحوار القائم أصلاً بين حزب “القوات” و”التيار الوطني الحر”.

واوضحت صحيفة “النهار” أن “الرئيس امين الجميّل رأى أنه يجب عدم الالتفاف على موضوع الاستحقاق الرئاسي والذهاب مباشرة إما الى بكركي لإحياء الآلية المتعلقة بالاقطاب الموارنة الاربعة لجهة الترشح ومن ثم اعتماد معايير النزول الى مجلس النواب، وإما الذهاب مباشرة الى مجلس النواب وحضور جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وليفز من يفوز في هذه الانتخابات”.