إستغرقت دراسة تتنبأ بسرطان الثدي قبل حدوثه 20 عاما بجامعة “كوبنهاجن” بالدنمارك على حوالي 75,053 سيدة ، بالتوصل لإختبارات بالدم يمكنها أن تتنبأ بحدوث سرطان الثدي قبل وقوعه .
وأوضحت نتائج البحث أن تحليل مكونات الدم و تركيبه الكيميائي قد يساعد على التنبؤ بالإصابة بسرطان الثدي قبل ظهوره بخمس سنوات، على العكس من طرق التشخيص الأخرى التي يستعملها الأطباء في الكشف عن سرطان الثدي ومنها الأشعة السينية، و التي لا يمكن تشخيص المرض بها إلا بعد وقوعه، بينما تحذر هذه الإختبارات منه قبل تطوره إلى تلك المراحل.
وقال الباحثون أن دقة هذه الإختبارات تصل إلى 80% لتشخيص المرض، بينما لا تتعدى دقة التشخيص بالأشعة السينية ال 75%، وقال كبير الباحثين الدكتور ” راسموس برو ” أن هذه التقنية الجديدة أفضل من تصوير الثدي بالأشعة الذي يفيد فقط عند إصابة المريض بالفعل .