Site icon IMLebanon

ممّا يتخوّف أهالي عرسال؟!

lebanese-army-arsal

عادت تداعيات الوضع الامني لتفرض نفسها على ارض الواقع، فمع الاخبار عن بدء دخول مقاتلي “جبهة النصرة” الفارين الى عرسال عبر بوابة مخيمات اللاجئين السوريين في البلدة، ذكرت صحيفة “النهار” ان خوفا كبيرا برز لدى عدد من الاهالي من ان يتحولوا دروعا بشرية وينضموا الى العسكريين المخطوفين في حال قرر الجيش دخول بلدة عرسال للقبض على المسلحين، وفرض سلطة الدولة على البلدة. ومع اخبار شائعات عن نقل العسكريين المخطوفين لدى “النصرة” الى عرسال، عادت الاسئلة عن مسار التفاوض من اجل اطلاقهم، وما اذا كانت ستزداد تعقيدا.

وقد سأل نظام مغيط شقيق المعاون الاسير ابرهيم مغيط، الحكومة اللبنانية “اين العسكريين المخطوفين وهل الأهالي والأسرى من سيدفعون ثمن المغامرة والغاء دور الدولة”؟ وقال باسم الاهالي “ما مصير العسكريين المخطوفين بعد معركة الجرود وبعد التخبط الداخلي؟ وهل اصبحت الكراسي والمناصب أغلى من الأرواح”؟ وختم مغيط “نستصرخ ضمائركم اذا ما تبقى احد يملك ضميرا وطنيا”.