
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي أنها اعطت أوامرها بإجراء التحقيقات الفورية اللازمة في ما حصل من تعذيب للسجناء في سجن رومية، مشيرةً الى انه تم توقيف عنصرين متورطين والتحقيقات مستمرة.
المديرية وفي بيان قالت: “على أثر إنتشار صور ومقاطع فيديو عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه عنصران من قوى الأمن الداخلي من المكلفين تنفيذ مهمة حفظ أمن ونظام في سجن رومية في أثناء عملية تمرد في المبنى (د)، أحدهما يعتدي بالضرب على سجينين ويتلفظ بكلمات نابية”، واضافت: “نطلاقاً من مبدأ الشفافية الذي تعتمده المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، اعطت أوامرها بإجراء التحقيقات الفورية اللازمة.
وتابعت: “من خلال التحقيقات التي أجرتها شعبة المعلومات وبإشراف القضاء المختص تمّ تحديد هوية عنصرين من العناصر المتورطة حيث أوقفا، فيما التحقيقات جارية ومستمرة لكشف هوية باقي المتورّطين وإحالتهم أمام القضاء”.
المديرية أكدت حرصها التام على إحترام حقوق الإنسان، وان لديها الجرأة الكافية للإعتراف العلني بالخطأ المُرتكب الذي يشكّل جرماً وإعتداءً على كرامة الإنسان من قبل قلّة قليلة من عناصرها خلال تنفيذ عملية أمنية ضخمة حفاظاً على أمن الوطن والمواطن، وأنها ستحاسب بشدة المتورطين والإعلان عن التدابير المتخذة بحقهم أمام الرأي العام.
وتمنت على الجميع ان يضعوا ثقتهم بمؤسسة قوى الأمن الداخلي وبالقضاء ووقف التجاذبات في هذه القضية، والتنبّه لما يُحاك لهذا الوطن وبخاصةٍ في هذا الوقت بالذات”.