Site icon IMLebanon

جنبلاط: نؤكد وقوفنا الى جانب الكويت والتحديات تحتم على الكويتيين تعزيز وحدتهم الوطنية

walid-jumblatt

اعتبر رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط ان الأحداث أثبتت أن الارهاب لن يترك مكانا آمنا حول العالم، وما استهداف الكويت من خلال قتل المصلين أثناء أدائهم الصلاة في شهر رمضان إلا دليل جديد على ذلك، وهو يرمي الى ضرب الإستقرار والهدوء الذي نعمت به الكويت على مدى عقود.

جنبلاط، وفي تصريح له، قال: “من هنا، فإن التحرك السريع لأمير الكويت وعمله الحثيث مع حكومته لتطويق ذيول هذا العمل الآثم والتأكيد على الوحدة الوطنية الداخلية الكويتية التي ظلت الى حد بعيد بمنأى عن مناخات التوتر الطائفي والمذهبي التي تجتاح المنطقة العربية بأكملها، كان لها مفاعيل كبيرة في حفظ الإستقرار”.

ورأى جنبلاط ان التحديات الهائلة وغير المسبوقة التي تمر بها المنطقة العربية تحتم على الكويتيين رص صفوفهم وتعزيز وحدتهم الوطنية لقطع الطريق على الإرهاب الذي تتوسع إمتدادته البربرية الى كل أصقاع الأرض، وذلك يتيح لهم الحفاظ على المنجزات والمكتسبات الكبرى التي حققوها منذ الإستقلال سنة 1961 في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح.

واكد وقوفه الى جانب الكويت وأهلها في هذه اللحظات الصعبة وهي التي وقفت الى جانب لبنان واللبنانيين في كل المراحل لا سيما خلال الحرب الأهلية ومساعيها الدائمة لإيجاد تسوية سلمية للنزاع، ثم جهودها الكبرى في دعم الإقتصاد اللبناني والعملة الوطنية ومشاريع إعادة الإعمار التي كانت لها فيها أياد بيضاء لا تزال حاضرة أمام اللبنانيين.