Site icon IMLebanon

بالصور.. أهالي العسكريين: نريد من الدولة أفعالا وليس أقوالاً

 

فتحت طريق الدامور ـ بيروت بالاتجاهين بعد أن كانت أقفلت صباحًا من قبل أهالي العسكريين المخطوفين، احتجاجًا على التباطؤ في إيجاد حلّ لملف أبنائهم. في حين، لا تزال طريق الصيفي مقطوعة من قبل الاهالي الذين أقدموا على حرق الاطارات في وسط الطريق، وذلك تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء، مطالبين بأن يكون ملف العسكريين أول بند على جدول أعمال الجلسة.

 

 

الى ذلك، وصف الأهالي هذا التحرك بـ”التصعيد التحذيري”، فيما أكد شقيق العسكري المخطوف ابراهيم مغيط، نظام مغيط أنّ قطع الطريق هو رسالة للحكومة وللمطالبة بوضع الملف على طاولة مجلس الوزراء. واضاف: “نسأل الحكومة أين ملف أبناءنا مرّت سنة ولا نزال في مكاننا”؟

 

 

وكان صرّح حسين يوسف صباحًا أنّ تحركهم ناتج بعد مرور سنة على اختطاف أولادهم وأنّهم يسمعون إيجابيات من الدولة الكريمة إلا أنّهم لا يرون أية أفعال على الأرض. وأشار الى أنّ الكلام عن أنّ العسكريين مع “داعش” بخير لا يمكن البناء عليه أمّا الايجابيات التي تحدث عنها اللواء ابراهيم ما زالت قائمة.

 

 

 

وقرابة الثانية من بعد الظهر فتح اهالي العسكريين طريق الصيفي، بعد تلاوة بيان حددوا فيه موقفهم، حيث حمّلوا رئيس الحكومة تمام سلام مسؤولية اي ضرر يلحق بالعسكريين في الجرود، مكررين تمسكهم واملهم بالافراج عن اولادهم.

واكدوا انهم يبذلون كل ما في وسعهم لدفع عجلة التفاوض، لافتين الى ان خطوتهم كانت تحذيرية وهدفها تحرير العسكريين، وقالوا: “اي لحظة نشعر بمساومة على ارواحهم سيكون لنا موقف اخر”.

كما ناشدوا “النصرة” ان تطلق الاشارة لبدء عملية اطلاق العسكريين وان يعود الوسيط  القطري فورا الى لبنان لحل هذا الموضوع ، لافتين الى انهم تبلغوا من اللواء عباس ابراهيم ان المفاوضات انتهت.

من جهته، كشف نظام مغيط انه تلقى اتصالا من وزير الصحة وائل ابو فاعور اكد له فيه ان ملف العسكريين طرح في مجلس الوزراء والأمور متوفقة عند الوسطاء والدول التي لديها علاقات مع هذه التنظيمات اي قطر وتركيا.