أكد النائب السابق مصباح الأحدب ان “المبادرة الوطنية السنية” تهدف الى التلاقي والسعي لبلورة مساحة مشتركة لدى المكون السني، بدءا من مفتي الجمهورية وصولا الى الرئيس تمام سلام مرورا بكل رؤساء الوزراء السابقين وأيضا الأحزاب السياسية ونخب الساحة السنية كما قادة الرأي والاكاديميين.
الأحدب، وبعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي، قال: “اننا نحاول أن نجد هذه المساحة مع المكون السني في التركيبة اللبنانية، ونحن لسنا فقط بصدد العمل على المكون السني من أجل الإستئثار والتعصب، ولكن لتحديد مفاهيم وأصول وأسس الشراكة الوطنية التي، إذا لم تتضح، تتحول الى عبء على هذا الوطن بكل مكوناته، خصوصا أننا نسمع أن هناك انتقاصا من حقوق المسيحيين مما يطرح السؤال عن مبادىء الشراكة. وإذا كان هناك إنتقاص من حقوق المسيحيين في هذه الظروف، فماذا عن السنة؟”
وأضاف: “نفضل أن نتحدث وطنيا من خلال الواقع الذي نعيشه في البلد، ولقد وجدنا تجاوبا لدى الرئيس ميقاتي، كالتجاوب الذي لقيناه من قبل الرئيس تمام سلام والمفتي عبد اللطيف دريان في ما يختص بضرورة وجود مساحة مشتركة تشكل مساحة تلاق بين كل الأطراف السنية.
وردا على سؤال قال:”سنلتقي غدا الرئيس السنيورة وسنطلب موعدا من الرئيس سعد الحريري كرئيس وزراء سابق، وهناك إصرار على رؤيته حتى في السعودية، اذا أمكن، لأنه من الضروري التحدث مع الجميع لأن الموضوع بفحواه قائم على أساس الشراكة، ومن دون سقف وثوابت واضحة من الصعوبة أن نضع أسسا للشراكة”.
