دعا المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان القيادات اللبنانية إلى فكّ أسر هذا البلد، وطيّ الصفحات السود من الخصومات والنزاعات العبثية، والعودة سريعاً إلى الحضن الوطني، للبحث سوياً، ومن دون شروط كيفية الخروج من دائرة الأخطار، والعبور إلى مصالحة وطنية شاملة.
قبلان، وفي خطبة العيد، قال: “إننا اليوم أكثر إصراراً على مطالبة السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية على اختلاق مبادرة تمنع حرائق هذه المنطقة، وتعيد شعوب هذه البلاد إلى إلفتها، وتضامنها، وشراكة مصيرها، وإلا فإننا أمام مفصل كبير وكارثة أكبر”.
وطالب قبلان باتفاق سياسي إقليمي، كالاتفاق الذي حصل بين إيران والسداسية الدولية، وأن يبادر الجميع إلى تضحيات وتنازلات من أجل إطفاء النيران في المنطقة.
واشار الى ان المطلوب من اللبنانيين التمسك بالثوابت الوطنية، وعدم المساومة والمتاجرة بالمبادئ والمسلمات، وألاّ يقبلوا سوى بالشراكة الوطنية الفعلية.
وذكّر الحكومة بأن وضعية لبنان الاجتماعية تحوّلت إلى سرطان قاتل، ما يعني أن ترك العلاج الاجتماعي وسط بطالة مخيفة، وجريمة متنامية، وجوع يكاد يشمل أغلب اللبنانيين، يعني تحويل لبنان إلى فريسة للقوي، وفتحه على كل الاحتمالات.
