Site icon IMLebanon

اتجاهات الأسواق – بورصة بيروت راوحت مكانها

BeirutStockMArket3
إيلي قهوجي

فيما لا تزال الأسواق المالية اللبنانية منشغلة بالارتدادات المرتقبة للاتفاق النووي على الوضع الداخلي سياسياً واقتصادياً في ظل تباين التوقعات في هذا الشأن، آثر المتعاملون في بورصة بيروت امس ايضاً التزام جانب الحيطة والترقّب عشية دخول البلاد في عطلة عيد الفطر الطويلة، فانصرف أكثرهم الى تصريف أعمالهم الجارية على عدد من الصكوك المدرجة على لوائحها مع تجنب اتخاذ مبادرات صريحة في اتجاه التوظيف فيها. وأدى ذلك الى استقرار أسهم “بلوم بنك” المدرجة على 9,70 دولارات و”بنك بيبلوس” العادية على 1,61 دولار بينما تراجعت أسهمه التفضيلية – 2008 من 100,50 الى 100,20 دولار و2009 من 101,30 الى 100,90 دولار مع أسهم سوليدير “ب” من 11,78 الى 11,61 دولاراً والتي ارتفعت الفئة “أ” منها من 11,71 الى 11,91 دولاراً.

وتبعاً لذلك، أقفل مؤشر “بلوم انفست” للاسهم اللبنانية بارتفاع طفيف نسبته 0,08 في المئة على 1189,72 نقطة، في سوق هادئة تبودل فيها 70631 صكاً قيمتها 956497 دولاراً، في مقابل 30867 صكاً قيمتها 775486 دولاراً أول من أمس.

استمرار تراجع الأورو وتماسك البورصات
في الخارج، واصل الأورو تراجعه في أسواق القطع العالمية ليكسر نزولاً عتبة الـ1,09 دولار للمرة الاولى منذ ستة أسابيع بعدما أقر مجلس النواب اليوناني فجر أمس رزمة من اجراءات التقشف التي اشترطها مقرضو اثينا لحصولها على مساعدة انقاذ جديدة تجنبها التخلف عن الايفاء والخروج من الوحدة النقدية الأوروبية. جاء ذلك بعد إعلان وزراء المال لدولها في مؤتمر عبر الهاتف عقدوه ظهر أمس عقب تبلغهم موافقة مجلس النواب اليوناني شرط تنفيذ هذه الخطة الجديدة بعد موافقة البرلمانات الأوروبية الأخرى عليها وبعد تبني المجلس اليوناني حزمة ثانية من الاصلاحات بحلول الأربعاء 22 تموز الجاري. الى ذلك، جاء ابقاء المركزي الأوروبي معدل الفائدة الأساس لديه على 0٫05 في المئة أمس عقب اجتماع مجلس حاكميته وتلبية طلب اليونان زيادة تمويل مصارفها الطارئ قبل موافقة البرلمانات الأوروبية على خطة انقاذها الأسبوع المقبل ليضغط بدوره على الأورو الذي تجاهل تسجيل دول منطقته فائضاً تجارياً مقداره 18٫8 مليار أورو في أيار بزيادة 27٫9 في المئة عنه في الفترة المماثلة من العام الماضي واستقرار أسعار الاستهلاك فيها في حزيران بعد ارتفاعها بنسبة 0٫2 في المئة في أيار من جهة، وتراجع مؤشر مصرف الاحتياط في فيلادلفيا الخاص بقطاع الصناعة فيها من 15٫2 في حزيران الى 5٫7 في تموز، وخصوصاً بعدما تبين ان عدد طالبي اعانات البطالة في الولايات المتحدة تراجع 15 ألفاً الأسبوع الماضي الى 281 ألفاً من جهة أخرى. وقد ضغط هذا الأمر على الأورو فأقفل في نيويورك بـ 1٫0875 في مقابل 1٫0950 أول من أمس، في تطور جعل أونصة الذهب تقفل بـ 1145٫15 دولاراً في مقابل 1149٫00 في الفترة عينها. في غضون ذلك، واصلت الأسهم الأوروبية ارتفاعها لتقفل بزيادة ما بين 1٫67 في المئة في ميلانو و0٫78 في المئة في امستردام، شأن الأسهم الأميركية التي صعدت 70٫08 نقطة على 18120٫25 نقطة لداو جونز الصناعي و64٫24 نقطة الى 516٫18 نقطة لناسداك.