Site icon IMLebanon

رصاص إلى موظّفي مستشفى الحريري!

 

ماذا يحصل في “مستشفى رفيق الحريري الجامعي”؟، وما هو سرّ الرسائل النصيّة عبر الخليوي والمغلفات التي تحوي رصاصاً، التي يتلقاها بعض الموظفين؟
منذ أيام يعيش عدد من موظفي المستشفى قلقاً على حياتهم من جراء المغلفات التي تصلهم الى مكاتبهم وتحتوي على رصاص، اضافة الى الرسائل النصية والبيانات التي توزع في المستشفى ضد احدى المسؤولات عن قسم التمريض.

والمسألة كما يبدو من البيانات التي ذيلت بتوقيع لجنة الدفاع عن حقوق الممرضات والممرضين وكرامتهم، أن ثمة تململاً وغضباً من التصرفات “الاستبدادية” التي يقوم بها بعض المسؤولين في قسم التمريض.

وشكا البيان من “معاناة مزمنة في قسم التمريض من الفوقية المرضية تدل على عقد نقص نفسية خطيرة ومتراكمة”.

واعتبر أن “الوضع لم يعد يحتمل، وفي حال استمرت الاوضاع على هذه الحال فإن الامور ستخرج عن السيطرة، بما يستوجب وضع حد للتجاوزات التي تحصل رحمة بالمستشفى والممرضين الضعفاء”.

وفيما اشار الموظفون الى أن ثمة مزيداً من المعلومات سيفضحونها، مهددين بأنهم سيسلمون الملف الى التفتيش المركزي ونقابة الممرضات ووزاراتي الصحة والعمل ولجنة التنسيق النقابية، علمت “النهار” أن ادارة المستشفى شكلت لجنة للتحقيق في هذه الشكاوى، في مقابل تحرك القوى الامنية لمعرفة هوية الذين يرسلون الرسائل النصيّة من خلال الارقام الخليوية، على امل أن يوصلهم التحقيق لمعرفة من يرسل المغلفات التي تحتوي على الرصاص.