شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري على “أن الحوار بات ضرورة ملحّة على غير صعيد”، آملاً في “أن يتجاوب جميع الاطراف كي يكون الحوار منتجاً ويتوصل الى قرارات عملية”.
ونقلت صحيفة “النهار” عنه في “لقاء الاربعاء” في عين التينة “أن على اللبنانيين جميعاً ان يأخذوا في الاعتبار هذا الواقع المدلهم في المنطقة، والمفتوح على كل الاحتمالات، حيث ان المرحلة المقبلة لا تزال تؤشر لاستمرار الاشتباكات والتجاذبات على المستوى الاقليمي. لذلك، فان عليهم ان ينصرفوا جميعاً الى حماية بلدهم وتحصينه من الحرائق الكثيرة المحيطة بلبنان”
ولفت الى “أن الحوار اليوم يختلف عن حوار عام 2006 في المضمون، ففي الحوار السابق كانت القضايا المدرجة على جدول الاعمال ذات طابع خارجي، وبالتالي كانت تخضع من حيث التنفيذ لاعتبارات تتجاوز اللبنانيين، اما حوار اليوم فمحصور بالقضايا الداخلية، وبالتالي يمكن في حال حصل اتفاق عليها ان تأخذ طريقها الى التنفيذ بالإرادة اللبنانية” . وفي موضوع الحراك الشعبي، قال: “قلنا ونقول ان المطالب محقة ولا أحد ضدها، لا بل ان حركة أمل رفعت منذ نشأتها مثل هذه المطالب المتعلقة بشؤون الناس وحياتهم ومصالحهم، لكن الخوف من تسلل الذين لهم مآرب اخرى الى هذا الحراك”.

