كشفت صحيفة “النهار” ان القوى الامنية قررت فرض منطقة عسكرية في محيط البرلمان منعا لأي إشتباك بين المتظاهرين والمتحاورين في طاولة الحوار.
وتجدر الاشارة في هذا المجال إلى ان حملة “طلعت ريحتكم” دعت المواطنين الى تجمع حاشد ينطلق من امام مبنى “النهار”، علما ان التظاهرات لن تقتصر فقط على الحراك المدني اذ دعت هيئة التنسيق النقابية ايضا الى تحركات حول المجلس النيابي تزامناً مع جلسة الحوار.
وتأتي المحطة الجديدة للحراك المدني بعد ايام قليلة على تحرك التيار الوطني الحر في ساحة الشهداء، ما يجعل غليان الشراع وإن بموجب أجندات متفاوتة من حيث الاهداف، عنصرا ضاغطاً في وجه الحكومة التي باتت تستمد قوتها أخيرا من الدعم العربي والدولي، بعد الوهن الذي أصابها والشلل الذي بدأ يتسلل إلى عروقها.
