Site icon IMLebanon

موسى: أولى نتائج الحوار تجلت باجتماع الحكومة واتخاذها قرار النفايات

 

أشار عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب ميشال موسى أن الدعوة الى الحوار أتت نتيجة الخلافات بين الفرقاء ما أدى الى تعطيل المؤسسات، وبالتالي لا بدّ من أن يلتقي المختلفون في وجهات النظر من أجل جامع مشترك وهو المصلحة الوطنية.

موسى، وفي حديث الى وكالة “أخباراليوم”، أوضح أن الحضور الكثيف و”تلبية النداء” يدلّ على أن الجميع مهتم بالمصلحة العامة ويسعى بطريقة او بأخرى الى الوصول الى ايجابيات، معتبرًا أن الحوار لا بد من أن يأخذ وقته في مقاربة الملفات، ولافتاً الى أن بعض الحدّية في التعاطي هي نتيجة الخلاف والتشنّج السياسي الموجود في الساحة اللبنانية منذ فترة طويلة.

وأكد أن للحوار جدوى كبيرة تتمثّل بالمشاركة الكثيفة والمتابعة بمعنى تحديد موعد آخر لعقد جلسة جديدة، في هذا الظرف بالذات.

وإذ رأى ان الجميع مقتنع بجدوى الحوار، قال موسى: “النتائج هي ملك المتحاورين ونأمل الوصول الى ايجابيا”..

وعما إذا سيتم طرح الأسماء، أوضح موسى أن الأمر يتعلق بمسار الحوار والمناخ العام الذي يظلّله.

وأضاف: ليس جديداً ان تجتمع القيادات الممثلة في مجلس النواب والحكومة، لكن ما تغيّر هو المناخ العام الجامع، حيث لا يجوز ان تبقى الدولة “مكربجة” من خلال الجمود الحاصل في المؤسسات أكان الفراغ الرئاسي، عدم إلتئام الهيئة العامة لمجلس النواب، عدم عقد جلسات لمجلس الوزراء… بالإضافة الى العديد من الملفات العالقة لا سيما منها العجز عن إقرار قانون جديد للإنتخابات النيابية، ما يخلق نوعاً من الإحباط لدى الناس.

واعتبر موسى أن اولى نتائج هذا الحوار تجلّت باجتماع الحكومة لإتخاذ القرار في موضوع يهمّ الناس ترك لفترة طويلة، قائلاً: “ايجاد حل لملف النفايات يشكل نتيجة ايجابية تهمّ كل الناس على أمل ان تتابع الأمور في وقت قريب”.