Site icon IMLebanon

فرعون: أنا أمثّل الكاثوليك والاعتراض الزحلي لم يحدثني به أحد

 

 

 

تعليقاً على الاعتراض على التمثيل الكاثوليكي في طاولة الحوار وتغييب مدينة زحلة عاصمة الكثلكة، واختيار شخص ثان يرافق الوزير ميشال فرعون من دون التشاور مع أحد، أوضح فرعون في اتصال مع “النهار” من كولومبيا، ان اختياره من الرئيس نبيه بري “لم يلق اعتراضا من معظم نواب الطائفة وكذلك الزعيم البقاعي ايلي سكاف وعدد من المطارنة، بل ترحيبا، اذ انني على اتصال دائم بهم”، وانا أمثل الكاثوليك، واشغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للطائفة، كما اهالي بيروت والاشرفية تحديدا بكل مذاهبها”. واعتبر ان “تمثيل زحلة امر محق، لكن الاختيار صعب في زحلة التي يتوزع قرارها ما بين سكاف ورئيس كتلة نواب المدينة انطوان ابوخاطر والذي تردد انه كان سيحضر في اطار التمثيل “القواتي” لو شاركت “القوات”، والنائب نقولا فتوش، والمطران عصام درويش، وعدد من الوزراء والنواب السابقين، وبلدية المدينة، وانا لم اشأ يوما ان اكون طرفا في خلافات داخل المدينة”.

واضاف: “اما الاعتراض فأمر قابل للنقاش ولم يثره أحد معي شخصيا، بل عبر الاعلام، وأنا مستعد لاعادة البحث في الشخص الثاني الذي يمثل الطائفة. والسيد ايلي ابو حلا عضو في المجلس الاعلى وعمل مستشارا للبطريرك غريغوريوس الثالث لحام”. وسأل: “هل كان الافضل ان اذهب وحيدا وأتجنب الخلاف؟”.

وكانت طاولة الحوار في بعبدا ضمت من الكاثوليك النائب فرعون والبروفسور فايز الحاج شاهين. وانطلق الاعتراض الزحلي من مطران زحلة والوزير السابق سليم جريصاتي اللذين تربطهما علاقة غير ودية بالوزير فرعون. وكان الاخير عندما زار زحلة انتقد في شكل مبطن السياسة التي يعتمدها المطران بقوله ان ” الدار تلعب دورها بقدر ما تجمع كل ابناء المدينة”، في اشارة الى الاختلاف مع نواب زحلة.

من جهة أخرى، صدر عن الديوان البطريركي للروم الكاثوليك البيان الاتي:

“بالإشارة الى ما ورد من كلام حول المهندس الياس ابو حلا وعلاقته بالبطريركية، يوضح الديوان البطريركي ان السيد ابو حلا هو عضو في المجلس الأعلى للطائفة، وعضو اللجنة الاقتصادية، ويقوم بالمهمات التي يكلّفه بها صاحب الغبطة في نطاق اختصاصه”.

وتمنّى الديوان “الابتعاد عن تناول كرامة الأشخاص، والحفاظ على سلامة العلاقة بين كل أبناء الطائفة، بعيدًا عن التشهير والترهات”. وأوضح ان “كلّ ما قيل من كلام تناول السيد ابو حلا، والذي يتمتّع بثقة السيد البطريرك، هو كلام عارٍ من الصحة، ولا أساس له أبدًا”.