
انتهت الجلسة الثانية للحوار الوطني في مجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري، قرابة الرابعة إلا ثلثا، وتلا الامين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر البيان التالي: “تابع المجتمعون مناقشة جدول الاعمال انطلاقا مما طرح في الجلسة الماضية، وحصلت مقاربات سياسية ودستورية لكيفية حصول اختراق في بند انتخاب رئيس للجمهورية وغيره من المواضيع، ومحاولة البناء على القواسم المشتركة في المداخلات لتوسيعها في الجلسات المقبلة.
وأكد المجتمعون دعم الحكومة لتنفيذ القرارات المتخذة لمعالجة الملفات الحياتية الاساسية، وتقرر عقد الجلسة المقبلة يوم الثلثاء المقبل في 22 الجاري عند الثانية عشرة ظهرا”.
ولفتت قناة الـ”LBCI” الى انه جرى نقاش مطول في موضوع الرئاسة خلال جلسة الحوار وفي طرح العماد ميشال عون انتخاب رئيس من الشعب.
اشارت الـ”mtv” الى ان العماد ميشال عون أبلغ الرئيس نبيه بري أن مشاركة “التيار” على طاولة الحوار قد تكون الآخيرة اذا ما لم يؤخذ بمبدأ العودة للشعب
ونقل وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس عن بري رفضه لأي طروحات من شأنها المساس بالدستور.
ووصف وزير الاتصالات بطرس حرب بعد إنتهاء جلسة الحوار بالجيدة، آملاً أن يفتح الحوار مجالاً لإيجاد حلول وبدأنا ببند انتخاب رئيس
بدوره أكد نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري ان الأجواء في جلسة الحوار كانت جيدة ومشجّعة للمستقبل، لافتًا الى ان موقف عون عبّر عنه الوزير جبران باسيل وهو على موقفه من موضوع انتخاب رئيس للجمهورية الا اننا نؤكد له ان إمكانية تعديل الدستور لانتخاب رئيس من الشعب غير واردة.
وقالت مصادر التيار للـ ال بي سي “إن عدم مشاركة عون اليوم رسالة عن عدم رضاه عن التعاطي مع طرحه بالعودة للشعب والتيار قد يتخذ قراره بتعليق مشاركته في الحوار”.