اعلنت مصادر في اللجنة الفنية التي يرأسها وزير الزراعة أكرم شهّيب والمكلفة وضع خطة ادارة النفايات الى انها تعوّل على لقاء “البيال” لاقناع اهالي عكّار باقتراح انشاء مطمر سرار، عبر عرض نتائج الخبراء بعيدا عما يُثار عن سلبيات الاقتراح، “على ان يُستكمل هذا المسار مع فعاليات البقاع”.
وفي هذا الصدد، تشير المصادر لصحيفة “الأخبار” الى تعديل في الخطّة الإنتقالية المتعلّقة باقتراح موقع للطمر في البقاع، “بعدما تبين ان الموقع الذي جرى تداوله (والذي لم يُعلن) غير صالح إذ تبيّن انه يؤثر على مصادر المياه الجوفية للكثير من المناطق المجاورة”. وتضيف المصادر نفسها: “تم الايعاز بوقف رمي النفايات العشوائي الفوري في هذه المنطقة، التي كانت مكبّا قبل وضع الخطة بسنوات”.
في الواقع، تُراهن اللجنة على لقاء اليوم، وترى ان “الاستحقاق الأساسي يكمن في اقناع اهالي عكّار والبقاع، تسهيلا لمهمة اقناع اهالي الناعمة بأن مهلة اعادة فتح المطمر(المحددة بـ7 ايام) لن تكون قابلة للتمديد”.
وفي ما يتعلّق باقتراح اعادة فتح مطمر الناعمة، تصرّ المصادر على بقاء هذا الخيار كـ “وسيلة دفع للخطة الانتقالية”، مشيرة الى “ان المطمر سيكون موقعا لوضع النفايات المخمّرة في الطرقات منذ مدة وانه لن يحتوي النفايات الجديدة”.
وتجدر الاشارة الى ان المعارضة الاساسية التي تلقاها خطة اللجنة الفنية، تتعلّق بالمرحلة الانتقالية التي تكرّس انشاء المطامر، الوسيلة غير البيئية وغير الصحية، كحل مؤقت لمدة 18 شهرا. ووفق الرافضين والمعارضين، الامر يتعلّق بالقرار الوزاري التنفيذي لهذه الخطة وبـ “عدم الثقة” بمجلس الوزراء وبالتالي في كيفية تنفيذ هذه المقترحات.
