اشار وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور الى ان البلد يبدو اليوم كمركب مئة شراع وكل شراع يفتح صدره لكل ريح، وكل ريح تريد ان تقود البلد الى شاطئ ما، والى وجهة ما، واذا كانت كل المحالات السياسية التي تجري اليوم، لا تبشر باننا نبحث عن انتاج افضل، بل نبحث عن اتقاء المزيد من الشرور، ونبحث عن تدارك الأسوأ.
وقال خلال احتفال تربوي في الكفير: “اليوم لدينا قضيتان اساسيتان قضية النفايات التي نأمل ان يعقد العزم اخيرا على السير في الخطة العلمية الموضوعية الواقعية التي وضعها الوزير اكرم شهيب، وقضية التعيينات العسكرية التي تبدو هي المفتاح لعودة مجلس الوزراء الى الأنعقاد، لذلك لا وعد نقطعه ولا آمال نعد فيها، فقط نعد باننا سنبقى نسعى الى تدارك الشرور والأسوأ علنا نصل الى يوم نسير فيه على طريق بناء الوطن الحقيقي” .
