Site icon IMLebanon

بزي: نحذر من المس بالكرامات والرموز

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي أنّ “مفهوم الوحدة يشكل الضغط الحقيقي على كل من ينزل التحريض الطائفي والمذهبي في الشعب الذي تتعرض له هذه المنطقة، فكما هو مطلوب في الداخل اللبناني تدعيم اواصر العيش المشترك كذلك هو المطلوب من الفلسطينيين ومن العرب اذا بقي من عرب، العمل على هذا النموذج لأنه مخطئ كل الخطأ من يعتقد انه اذا اشتعل الحريق في طرف من اطراف الشعب سوف يكون باقي الثوب بمأمن من الحريق”.

بزي، وخلال إحتفال تأبيني في كفركلا، تساءل: “لمصلحة من ما يجري في سوريا واليمن والعراق، وكل المنطقة، طبعا نحن نعلم وهذا ليس وليد احاسيس او تكهنات او اجتهادات، بل هو مبني على معطيات ومعلومات ان هناك تكاملا بين المشروع الارهابي التكفيري والمشروع الصهيوني في المنطقة، وكل من يقف في هذا الخندق هو عدو لمشروع الوحدة والمقاومة”.

وقال: “نحن ندرك ان هناك نفقا وعتمة في هذا البلد ودائما بتصدر الرئيس نبيه بري ليفتح طاقة او كوة في عتمة هذا النفق، ومبادرته الداعمة للحوار لكل الاطراف السياسية الى ان نرتب اولوياتنا كلبنانيين ونتفنن في صناعة الخير العام وليس العكس وكذلك التفنن بالعمل المؤسساتي وليس التعطيل”.

وأضاف بزي: “لذلك في الوقت الذي نؤيد وندعم صرخة الناس الحقيقية التي تعبر عن وجعها والمها في الماء والكهرباء والحياة الكريمة، ونحذر من المس بالكرامات والرموز. انّنا لا نقبل على الاطلاق المس بالكرامات والرموز التي لولاها لكنا نفتش عن وطننا في مقبرة التاريخ. وهناك فرق كبير بين ان تنتقدني سياسيا لتصوب لي الاداء وبين ان تتعرض لكرامتي ولشخصي، واذا كان هذا الحراك يريد فعلا تغيير الواقع السياسي في البلد فاننا بأمس الحاجة لهذا التغيير”.

وتوجه لجميع الاطياف، بالقول: “تعالوا لنشبك الأيادي ولنعمل على ان يكون لبنان كله دائرة واحدة على اساس النسبية، وتعالوا لنطبق اتفاق الطائف ونقوم بتشكيل الهيئة العليا لالغاء الطائفية السياسية في هذا البلد”.