تمنت وزيرة المهجرين اليس شبطيني تسلك خطة الحكومة لمعالجة ملف النفايات التي يديرها الوزير اكرم شهيب طريقها للتنفيذ بأسرع وقت ممكن تداركا للوقوع في الاعظم صحيا وبيئيا خصوصا مع بدء فصل الخريف وهطول الامطار والتي تفاقم المشكلة وتزيدها مشاكل صعب حلها.
شبطيني، وفي تصريح، قالت: “واذا كنا قد اعربنا مرارا عن تأييدنا لصرخات المواطنين ولأحقية المطالب المرفوعة، لكننا نلفت نظرهم الى ان المعالجة هذه المرة تتم من خلال الية علمية ومدروسة من قبل خبراء واخصائيين يمثل بعضهم الحراك المدني حيث اخذت بالاعتبار كافة الاعتراضات والملاحظات المحقة، ومن هنا نتمنى على الجميع اعادة النظر بأسلوب ومضمون الحراك الشعبي من اجل ان لا تكون الاحتجاجات مجرد احتجاج يتحول لغوغائي يؤدي بنا جميعا الى الهاوية سيما واننا في ظرف مصيري صعب لا يحتمل كل هذا الضجيج الذي بات مؤذيا ومضرا بجميع شرائح المجتمع اللبناني”.
وفي هذا السياق نتساءل لماذا لا يكون هدف هذه التحركات المحقة موجها للضغط من اجل الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية يفتتح عهده باصدار قانون عصري للانتخابات النيابية بفسح المجال امام وصول وجوه جديدة ودم تشريعي بحيث تكون فرصة للتغيير من الداخل لناحية محاربة الفساد وقطع دابره وترشيد واصلاح الادارة العامة وضبط الانفاق وتحصين القضاء لملاحقة ومحاسبة الفاسدين والعابثين بالمال العام هدرا ومحاصصة ورشوة اضافة الى دعوتنا للنضال سويا ومعا لالغاء الطائفية السياسية التي لحظها اتفاق الطائف والتي هي اساس العلة في نظامنا اللبناني معتقدين ومعي الكثير من الشعب اللبناني بان هذا التوجه هو السبيل الوحيد للخلاص”.
وتمنت على المسؤولين في مجال اخر تحييد الجيش عن التجاذبات والصراعات السياسية على قاعدة ان اهل مكة ادرى بشعابها، وذلك حفاظا على وحدة الجيش وتماسكه واستمراره بنهجه الوطني الثابت، حيث اظهرت التجارب ان هذه المؤسسة قادرة على ادارة شؤونها العسكرية والادارية واللوجستية ذاتيا وبكفاءة عالية مع التزامها الدائم بقرار السلطة السياسية الشرعية.
من جهة ثانية، ابرقت شبطيني ببرقية تعزية الى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشدال مكتوم تعزية بوفاة نجله.