بعد فشل الاتصالات والمساعي التي بذلت مع الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد، لتأليف لائحة توافقية لانتخاب 12 عضواً لمجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب برئاسة الرئيس الحالي محمد حسن صالح، اعلنت غرفة صيدا في بيان “تأجيل العملية الانتخابية في دورتها الثانية”.
وأشار البيان الى أن “قرار التأجيل جاء بناء على كتاب وزير الاقتصاد والتجارة الذي أبلغ فيه إدارة الغرفة، أن وزارة الاقتصاد والتجارة ترى من غير المناسب إجراء العملية الانتخابية المقررة بتاريخ 20/9/2015 في ظل الظروف الراهنة، ووجوب استمرار مجلس الإدارة الحالي بمهماته عملاً بمبدأ تسيير المرفق العام، وذلك لأنه لم يتسنَ لوزارة الاقتصاد والتجارة التأكد من صحة الأعمال التحضيرية الملازمة لهذه الانتخابات، ولأن الظروف الأمنية والسياسية التي تمر فيها البلاد لا تسمح بإجراء الانتخابات، ولأنه يجب الحفاظ على شفافية العملية الانتخابية ونزاهتها وصدقيتها”.
الا ان مصادر افادت ان سبب تأجيل العملية الانتخابية، وهو يعد سابقة في تاريخ الغرفة، حصل نتيجة عدم اقتناع سعد بأن تكون حصة اعضائه المرشحين، متساوية مع حصة “تيار المستقبل” في صيدا، خصوصاً بعد انسحاب مرشحيه من الانتخابات قبل 4 سنوات.
الجدير ذكره، ان الهيئة الادارية للغرفة تتألف من 18 عضواً، يتم انتخاب 12 منهم عبر الاقتراع السري او نتيجة التوافق عليهم وفوزهم بالتزكية، فيما تتولى وزارة الاقتصاد والتجارة تعيين الستة الباقين. وتتوزع غالبية المرشحين على حركة “امل” و”حزب الله” و”تيار المستقبل” و”التنظيم الشعبي الناصري”، على قاعدة 8 سنة و8 شيعة و2 من المسيحيين.