جاءت نتيجة استطلاع جديد لبلومبرغ حول توقعات النمو الاقتصادي اللبناني أفضل من مثيلاتها من المؤسسات الدولية الاخرى، وذلك على رغم كل الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد. وفي السياق نفسه حافظت سوق القطع في بيروت على استقرار بمنأى عن كل الاضطرابات الداخلية المستجدة.يبدو انّ الاهتمام الدولي في لبنان لا يقتصر على المؤسسات الدولية الرئيسية، مثل صندوق النقد الدولي او البنك الدولي، ولا يقتصر على مؤسسات التصنيف الدولي المختلفة، بل انّ مؤسسات إعلامية متخصصة اقتصادياً ومالياً أبدَت اهتمامها، فنشرت مؤسسة بلومبرغ المعروفة عالمياً نتائج استطلاع قامت به مؤخراً حول النمو الاقتصادي المتوقّع في لبنان خلال العام 2015 الجاري.
شارك في الاستطلاع 8 اقتصاديين كبار. أمّا النتيجة فجاءت افضل من سابقتها إذ توقّع هؤلاء نمواً بنسبة 2,3 في المئة مقارنة مع توقّع سابق في شهر آذار الماضي عند 2 في المئة.
وتأتي نتيجة الاستطلاع الجديد المذكور أفضل من استطلاعات وتوقعات قامت بها مؤسسات دولية أخرى مثل «موديز»، وكذلك «ستاندرد اند بورز» التي توقعت نمواً عند 2 في المئة، وكانت مؤسسة التمويل الدولي توقعت من جهتها نمواً ونسبته 1,1 في المئة فقط.
امّا صندوق النقد الدولي فتوقّع نمواً بنسبة 2 في المئة. وأظهر استطلاع بلومبرغ المذكور أيضاً توقّع نمو اقتصاد لبنان بنسبة 2,5 في المئة أيضاً في العام 2016 وبنسبة 2,9 في المئة في العام 2017.

