حدد رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسات الحوار المقبلة في 6 و7 و8 تشرين الأول المقبل. وكانت عقدت الجلسة عند الـ12 حضور جميع المشاركين باستثناء الرئيس نجيب ميقاتي بداعي السفر.
وتم البحث خلال الجلسة بموضوع رئاسة الجمهورية، بينما ملف التعيينات تم بحثه إثر الجلسة في خلوة بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام، ورئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون، ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، ورئيس كتلة “المستقبل” الرئيس فؤاد السنيورة، ورئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد.
وبعد الجلسة، صرح وزير الإتصالات بطرس حرب قائلا “بحثنا مواصفات الرئيس وسيكون هناك جلسات متلاحقة في في 6-7-8 الحالي”.
بدوره، اعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أنه لا يجوز تقطيع هذه المرحلة من دون رئيس ومصلحة لبنان وجود رئيس يتكلم باسم البلاد.
وأضاف: “الأهم ان يكون هناك جلسات لمجلس الوزراء تواكب جلسات الحوار وفي ظل تدويل الأزمة السورية، ومن الضروري وجود رئيس للجمهورية يطرح مشاكل لبنان وخصوصا على مستوى اللاجئين”.
من جهته، أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل أن “لا أحدا يتحمّل مسؤولياته وقد طالبنا بعقد جلسات مفتوحة لحلّ الملفات العالقة”.
هذا، وذكرت صحيفة “النهار” أن عون طالب خلال الحوار للعودة الى ما اتفق عليه نواب الموارنة في بكركي بالنسبة لقانون الانتخاب.
