أعلنت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، في بيان، أنّ مديرية الاستخبارات أحالت على القضاء المختص الموقوفتين، الفلسطينية ليال محمد الكياجي الملقبة “قمر”، واللبنانية إنصاف سميح اليمن، لإدعائهما بأنّهما خلال توقيفهما قد تعرضتا لاعتداءات جنسية من قبل المحققين.
وكانت المدعوة الكياجي، قد أوقفت سابقاً بتاريخ 17/9/2013 في صيدا، لقيامها بإجراء محادثات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسيء للمؤسسة العسكرية ولعدد من السياسيين، وتثير النعرات الطائفية، ولقيامها بالاشتراك مع آخرين بمحاولة استدراج أحد الأشخاص للنيل منه، ثم أطلق سراحها لاحقاً.
وبتاريخ 16/8/2015، إدعت المدعوة الكياجي أمام إثنين من الإعلاميين، بأنّها تعرضت للاغتصاب أثناء فترة توقيفها في العام 2013، وقد تم نشر هذا الإدعاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وباستدعاء المدعوة الكياجي إلى مديرية الاستخبارات، اعترفت بأنّها اختلقت تلك الرواية لكسب العطف، وتأمين فرصة عمل.
من جهة أخرى، أقرت المدعوة إنصاف اليمن بعد توقيفها بتاريخ 17/9/2015 في صيدا، بأنّها لم تتعرض لأيّ اعتداء خلال وجودها في احدى المستشفيات المدنية، وانّها إدعت تعرضها للاغتصاب لكسب تأييد المحيطين بها، وذلك خلافاً لما روجته أمام زملائها”.
