رأى النائب محمد كبارة ان “من قمة المساخر والمهازل ان يتوقف مصير حكومة وطن ومصير شعب بأكمله على ترقية ضابط او إبقائه في الخدمة”، منتقدا “بشدة دعوة النائب ميشال عون للتظاهر الى قصر بعبدا في ذكرى هروبه منه وتخليه عن ضباطه وجنوده وتركهم لقمة سائغة لجيش الأسد”، ومشيرا الى ان “القادة يحتفلون اما بنصرهم او بهزيمتهم المشرفة، اما الاحتفال بالهروب فهو سمة حصرية من سمات قائد الهروب ميشال عون”.
كبارة، وفي تصريح، قال: “مع حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على اللبنانيين بالخير واليمن والأمن والاستقرار، ومع انطلاق العام الدراسي، يرزح الشعب اللبناني تحت اعباء مالية ضخمة ترهق ميزانياته، فيما حكومة لبنان معطلة لأن هناك من يرفض السماح لها بالعمل إلا إذا أقرت ترقية ضابط أو إبقائه في الخدمة”.
وسأل: “أهي مسخرة أم مذلة أن يتوقف مصير الشعب اللبناني على ترقية ضابط أو ابقائه في الخدمة؟، أهي مسخرة أم مذلة أن يتوقف مصير حكومة لبنان على قبولها بترقية ضابط أو إبقائه في الخدمة؟.
وأضاف كبارة: “إذا كانت الحكومة لن تعمل إلا بعد ترقية صهر العماد عون فالأفضل ألا تعمل، ولا ردها الله لا هي ولا من يطلب منها ترقيته، معتبرا انه “من مساخر القدر أيضا أن الجنرال عون يريد التظاهر إلى قصر بعبدا في ذكرى هروبه منه، علما انه لا يوجد قائد في العالم، غير ميشال عون، يحتفل بذكرى هروبه. فالقادة إما يحتفلون بذكرى انتصارهم أو حتى بذكرى هزيمتهم المشرفة، أما الاحتفال بالهروب فهو سمة خاصة من سمات ميشال عون الذي تخلى عن ضباطه وجنوده وهم ما يزالون في ميدان القتال وتركهم لقمة سائغة لجيش الأسد. وختم كبارة: كان الاجدر بميشال عون ان يقيم ذكرى للضباط والجنود الذين استشهدوا بعد هروبه وتخليه عنهم. هؤلاء وحدهم يستحقون الاحترام والتكريم، وليس بطل الهروب المذل”.

