ردت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي على ما عرضته إحدى حملات الحراك المدني بعد ظهر اليوم من صور لاشكالات وقعت يوم الاحد الماضي في ساحة الشهداء وقرب مبنى جريدة النهار، موضحة ان القوى الامنية تعمل كضابطة عدلية بإشراف القضاء، وهي تتمنى من الناشطين الذين يملكون صوراً عن الاشكالات ولا سيما التي عرضت اليوم عبر وسائل الاعلام، تقديمها الى القضاء المختص كي تتمكن من اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة.
المديرية اشارت في بيان الى أن قوة مكافحة الشغب كانت بعيدة عن المتظاهرين ومتواجدة في أمكنة محددة منعاً للاحتكاك بهم، إنما بعض العناصر المحدودة العدد كانوا في الساحة غير مسلحين ومهمتهم مقتصرة على المراقبة وتأمين السير، وهم الذين أبلغوا قوة مكافحة الشغب بوقوع الاشكال للتدخل، والعدد الآخر كان يواكب التظاهرة القادمة من برج حمود.
واضاف البيان: “لدى وقوع الاشكال حصلت فوضى عارمة ولم يكن بالامكان فصلهم عن بعضهم بعضاً على الفور على اعتبار أن قسماً منهم شارك بالحراك منذ بداياته، كالمدعو ح. ف. الذي تم توقيفه في هذا الاشكال”.
