أكد رئيس الوزراء تمام سلام ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لم يتوقف عن اجراء اتصالاته في شأن الملف الرئاسي، لكنه أرجأ زيارته للبنان (التي كانت مقررة في 23 و24 تشرين الاول) ربما الى شهر تشرين الثاني كي تتوافر لها ظروف النجاح.
وفي هذا الإطار، قال الرئيس الايراني حسن روحاني للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى مفاتحته إياه بأمر الرئاسة اللبنانية “إن الموضوع اللبناني يقتضي مزيدا من البحث وستكون زيارتي لباريس في تشرين الثاني المقبل مناسبة لاستكمال البحث”. وفسر مصدر لبناني ذلك لـ”النهار” بأنه دفع ضمني من الجانب الايراني الى مزيد من التريث.
هذا، وكشف مصدر بارز في الوفد اللبناني الرسمي الى الأمم المتحدة ان لقاء الرئيس سلام والرئيس هولاند اكتسب أهمية مضافة بعدما سبقه لقاء الرئيس الفرنسي والرئيس الايراني.
وأوضح ان الرئيس هولاند تحدث مع سلام عن أربعة أمور أساسية هي استمرار الجهود الفرنسية لتعزيز الحفاظ على المؤسسات اللبنانية، وتشديده على مضي بلاده في دعم الجيش اللبناني وتأكيده مجددا أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت. وتحدث ايضا عن موضوع اللاجئين السوريين، وتطرق الى موضوع زيارته المزمعة للبنان من غير ان يحدد موعدها، لافتا الى ان هذه الزيارة يجب ان تكون مفيدة.
وكانت دوائر مجلس النواب وزعت امس الدعوة الى الجلسة الـ29 لانتخاب رئيس للجمهورية ظهر غد الاربعاء. وتأتي هذه الجلسة بعد جلسات الحوار الثلاث التي رأسها الرئيس نبيه بري في المجلس وكان محورها الرئاسة.
