أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة الـ29 لانتخاب رئيس للجمهورية إلى 21 تشرين الأول لعدم اكتمال النصاب.
وإثر الجلسة، لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب كاظم الخير الى أنّه وبعد إقرار خطة وزير الزراعة أكرم شهيب عُوّض على عكار والبقاع وبقيت المنية ـ الضنية في أدراج النسيان، وقال: “سلّمنا كنوّاب عن الضنية مذكّرتين إلى الحكومة بشأن الظلم الذي تتعرّض له المنطقة وللصبر حدود”.
أمّا عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت، فأشار الى أنّه “بالأمس استمعنا الى كلام “خطير” بشأن كيفية التعاطي في السياسة اللبنانية من العماد ميشال عون، موضحًا أنّ على عون أن يدرك أنّ هذا البلد هو بلد عيش مشترك وقائم على الديموقراطية التوافقية، وقال: “عون يعتقد أنّ الانزال الروسي في اللاذقية سيأتي به رئيسًا للجمهورية”.
فتفت أضاف: “منطق عون الديكتاتوري المتفرّد لا يمكن أن يؤدي الى أي نتيجة ومن يدعي رفض التسويات عليه أن يحترم الاصول الدستورية والقانونية والحضور الى المجلس لانتخاب رئيس للجمهورية”.
وتابع: “الفريق الذي يقاطع جلسات انتخاب الرئيس يدعي أنّه حريص على الرئاسة ويعطل انتخاباتها في الوقت عينه”.
بدوره، ردّ عضو تكتل “التغيير والإصلاح” النائب حكمت ديب على فتفت قائلاً: “الديموقراطية التوافقية تريد من الآخر أن يكون مشاركًا فهي تحترمه ولا تلغيه، وتحويل المنبر الى إطلاق الاكاذيب استفزني ومن المُعيب على نائب أن يُطلق شائعات وأخبارا كاذبة حول الهدر بما يخصّ ملف الكهرباء، وخطّة الوزير جبران باسيل وما يُحكى عن سرقة أموال من اللبنانيين غير صحيح. استفيقوا ايها اللبنانيون فهناك من يطلق اشاعات لتضليلكم”.