أعلن وزير الزراعة أكرم شهيّب أن اجتماعاً مفصلياً سيعقد اليوم للبحث في الخطوات العملية من أجل تطبيق خطة النفايات، في حين تعلن مكوّنات الحركة الاحتجاجية خطواتها للتحرّك التصعيدي.
وتعقد مكوّنات الحركة الاحتجاجية مؤتمراً صحافياً مشتركاً عند الواحدة من بعد ظهر اليوم في ساحة رياض الصلح، للإعلان عن موقفها من نتائج المشاورات التي جرت بين الحركة البيئية ووزير الزراعة أكرم شهيب ولجنته، وللإعلان أيضاً عن خطوات التحرّك المقبلة ومواعيدها وأهدافها. وذكرت مصادر أن المؤتمر الصحافي سيؤكد على الثوابت التي انطلق منها الحراك، وسيرفض تحميل الحراك المسؤولية عن فشل السلطة في إدارة النفايات.
في هذا الوقت، يواصل الوزير شهيب ووزير الداخلية نهاد المشنوق اتصالاتهما من أجل التمهيد لتنفيذ قرار مجلس الوزراء، ولا سيما إعادة فتح مطمر الناعمة ــ عين درافيل لمدّة 7 أيام وإقامة مطمر صحي في سرار في عكار وآخر في مجدل عنجر في البقاع.
وعقد المشنوق وشهيب اجتماعاً أمس وتداولا بما توصلت إليه هذه الاتصالات. وقال شهيب: “نسعى لتذليل كل العقبات، ووزير الداخلية يقوم بدور مع منطقة عكار والبقاع من أجل الوصول الى حل في أسرع وقت ممكن. العمل جدي 24/24، واليوم بعدما عاد الرئيس تمام سلام من نيويورك، سيكون لنا اجتماع معه، أنا ووزير الداخلية، اليوم لوضعه في الصورة الكاملة والبحث في الخطوات العملية لتحقيق الخطة عملياً على الارض، وبالتالي للشروع في تنفيذ ما تعهدنا به وما عملنا عليه في هذه المرحلة الدقيقة (…) هناك أمور كثيرة تحتاج الى قرارات ليبدأ التنفيذ في أقرب وقت ممكن”.
وردّاً على سؤال، قال شهيب إنه “لم أتلقّ جواباً حتى الساعة من الحراك حول القبول أوعدم القبول، ونحن ننتظر ردّهم في أسرع وقت ممكن، ونعمل بكل الحالات على تذليل كل العقبات، إن كانت على الارض وإن كانت بالتحضيرات للمواقع التي ستنقل اليها النفايات، وبدء العمل بالمطامر الصحية يحتاج الى إمكانيات ويحتاج الى الوقت. لقد بدأ العمل في مطمر سرار منذ أسبوع تقريباً، وهناك بعض المعوقات الفنية على الارض نعمل على تذليلها، وقام الجيش بدوره في الموقع الثاني حيث فكّك 327 لغماً، وأنجزت الخرائط والتقارير الفنية الجيولوجية، ويبقى موضوع القرار، وهذا يحتاج الى قليل من الوقت. واليوم سيكون هناك اجتماع مفصلي في الخطوات العملية التي يجب أن تتبع.
