افادت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر صحيفة “الأخبار” ان التواصل على خط الرابية ــــ عين التينة لم ينقطع عبر وزير التربية الياس أبو صعب، وأن هذا التواصل سيتكثّف علناً قبل موعد جلسة الحوار في السادس من الجاري.
ونقلت المصادر عن عون تأكيده أن “لا علاقة للسجال الذي دار حول وزارتي الطاقة والمال بالعلاقة مع الرئيس نبيه برّي، والأمر محصور في الشقّ التقني”، لكنها أشارت الى أن النائب ميشال عون لم يتخذ قراراً بعد في شأن حضور جلسة الحوار في انتظار ما ستؤدي إليه الاتصالات في اليومين المقبلين. وقالت إن “تكتل التغيير والاصلاح” يُعدّ لجلسة لجنة الأشغال والطاقة صباح الاثنين “لتفنيد ما طرحه الوزير علي حسن خليل في الاجتماع الماضي”، وخصوصاً بعد السجال مع وزير الطاقة آرتور نازريان.
من جهتها، استغربت مصادر في كتلة التحرير والتنمية “إصرار التيار الوطني الحر على فتح معركة في اللجنة في ظلّ الظروف الحالية”، لافتةً إلى أن “الوزير خليل لا ينوي التصعيد، وخصوصاً مع محاولات الأفرقاء الآخرين استغلال السجال للتصويب على العلاقة بين الرئيس بري والجنرال عون”، في إشارة إلى تصريحات عددٍ من نواب كتلة المستقبل أمس عن خلافات بين عون وبري، ومحاولتهم الإيحاء بدعم موقف خليل.
وعن احتمال مقاطعة عون جلسات الحوار الأسبوع المقبل، استبعدت المصادر “مقاطعة أحد لأن الحوار من مصلحة الجميع وخصوصاً في هذا الوقت”.
