أكد الوزير السابق سليم جريصاتي ان “النائب العماد ميشال عون قال لاءاته الثلاث في موضوع الترقيات العسكرية ومشى: لا للرشوة الوظيفية ولا لجائزة الترضية ولا للمقايضة”.
جريصاتي، وفي بيان، أضاف: “اعتقدوا لوهلة أنه قابل للانهاك مع اقتراب موعد التسريح الحكمي لمرشحه المستحق لقيادة الجيش العميد شامل روكز في 15 من الجاري، فيستدرج الى أوضاع تناهض الميثاق والدستور والقانون، سواء في العمل الحكومي او العمل التشريعي حال خلو سدة الرئاسة، فاذا بهم واهمون وخاسرون الرهان تلو الرهان، في حين ان لا معذرة له في الوهم والخسارة، لانه حان لهم ان يعرفوا هذا القائد ومبدئيته وثباته على مواقفه”.
وتابع: “يأتينا اليوم من يقول في اعقاب جلسة الحوار انه يرفض الابتزاز، وآخر ان القانون يجب التقيد به لجهة ان مرسوما عاديا هو الذي تصدر بموجبه ترقية الضباط بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني، وان الامر غير متاح لان الوزير المعني لم ولن يقترح، والتواقيع على المرسوم العادي غير متوافرة، فغابت عن هؤلاء جميعا اللاءات الثلاث المبدئية للعماد عون”.
واعتبر جريصاتي “أنهم وزعوا الادوار في ما بينهم واعتقدوا اننا غافلون ولا نرصد، في حين ان عمادنا خرج من حوارهم وخلواتهم وقال: انا من طالب بالتعيين بادىء ذي بدء وانتم من اقترحتم الحلول الجزئية والتسويات وما شابه، والتي لن اشارك فيها بأي صفة كانت، بل انا متلقف وحريص على أن تأتي الحلول من ضمن القوانين المرعية الاجراء، على ما يحرص ايضا العميد المعني الذي بمثله الزمان ضنين. هنيئا لهم حوارهم ومجلسهم وحكومتهم ومناصبهم ومراكزهم، “وكفى المرء رفعة ان يعادى في ميادين مجده ويعادي”، على ما قال يوما شاعر العرب عمر ابو ريشة”.
