لفت وزير الخارجية جبران باسيل الى أنّ هناك مشكلة بحاجة للحل والحلول يجب أن تتم في مجلس الوزراء، مؤكّدًا أنّ لا مجلس وزراء من دون مشاركة “التيار الوطني الحر”.
باسيل الذي رأى في حديث عبر “كلام الناس” عبر قناة الـLBCI أنّ وزير الدفاع سمير مقبل خالف في ملف التعيينات واختزل دور مجلس الوزراء، قال: “لا نقبل التعاطي معنا بشكل “دوني”، لم نقبل يوماً بإجراء أي أمر غير قانوني في ملف العميد شامل روكز، والى المصطادين في المياه العكرة أقول لن تربحوا ضدنا”.
ودعا الى تطبيق الديمقراطية في الأزمات والإحتكام الى الشعب، وإجراء الإنتخابات على أساس النسبية، لافتًا الى أنّ المستهدف في لبنان والمنطقة هو المسيحي. وأضاف: “هدفنا إيقاف تعطيل انتخاب رئيس لا يمثل الناس وعلى الكنيسة أن تقوم بدور أكبر ممّا تقوم به اليوم انطلاقاً من كون المنطقة منبعاً للايمان وموطناً للسيد المسيح. لنضع نصب أعيننا هدفاً محدداً ونتظاهر من أجله، فالدول “مش فاضيتلنا”.
ولفت الى أنّ هناك قرارات غير محقة بحق بعض العمداء في الجيش تمارس من قبل القيادة الحالية، قائلاً: “نريد التعيينات ضمن القانون، وإعادة الحقوق للناس وللمسلم دوره وللشريك في الوطن حقّه وكرامته”.
وأوضح أنّ “القوات اللبنانية” لم تشترك بالفساد ولا بالحكم في مرحلة ١٩٩٠ الى ٢٠٠٥.
وعن الحراك المدني، رأى أنّه “طبيعي” ما يقوم به الشباب في الشارع ولكن يفتقر للتنظيم ربما.
وتطرّق الى تظاهرة التيار في 11 تشرين الأول، قائلا: “بعدنا ع طريق القصر… تصعيدنا في الشارع قد يستمر وكل مرحلة تقضي خطة تحرك معينة”.
وردًا على سؤال، نفى باسيل أن يكون لديه طائرة خاصة، قائلاً: “عندي سيارة تعود لـ١٢ سنة. إحكوا لتشبعوا ولكن لن تمسّوا بأي شيء من إنجازاتنا في الدولة اللبنانية، تحدّيت كل الوزراء والنواب أن يأتوني بملف واحد من هيئات الرقابة ضدّي”.