اشارت معلومات لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان الرئيس تمام سلام قرر دعوة مجلس الوزراء الى الاجتماع الاسبوع المقبل في جلسة تخصص للموافقة على خطة جمع النفايات.
صحيفة “النهار”، اشارت الى أن رئيس الوزراء تمام سلام، تلقى امس سلسلة اتصالات تمحورت على ضرورة عقد جلسة لمجلس الوزراء لمتابعة الملفات العاجلة لاسيما منها ملف النفايات الذي أعاد تأجيج الاحتجاج المدني الى الشارع. وكانت كتل “المستقبل” والكتائب و”اللقاء التشاوري” حضت الرئيس سلام على عقد جلسة. وأبلغت مصادر وزارية “النهار” أن من المرجح أن تعقد هذه الجلسة الاسبوع المقبل، على أن يكون موضوعها الرئيسي النفايات.
وصرّح وزير العمل سجعان قزي لـ”النهار” بأن “اللقاء التشاوري” الذي يضم وزراء الرئيس ميشال سليمان والكتائب وبطرس حرب وميشال فرعون يعتبر “عدم إنعقاد الجلسة نسفا للنظام في لبنان ويجعل السلطة التنفيذية ملحقة بالسلطة التشريعية”. وقال: “كما أبلغنا الرئيس سلام ان اللقاء التشاوري لا يقبل إعتبار الرئيس سليمان ليس مكونا أساسيا وهو آخر رئيس للجمهورية ولولاه لما أبصرت الحكومة الحالية النور. كما أن نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل هو مكوّن أساسي ويمثل حالة ميثاقية للطائفة الارثوذكسية”. وأضاف: “نحن كلقاء تشاوري متضامنون في ما بيننا ولا مجال لتفرقتنا”.
واشار مصدر وزاري واسع الاطلاع لصحيفة “اللواء” الى ان احتمالات عقد الجلسة بدت ضعيفة، في ضوء عدم نضوج معطيات القبول بالخطة، بصرف النظر عن مشاركة وزراء “التيار الوطني الحر” في الجلسة أم لا.
واعتبر المصدر أن الحكومة باتت في حكم المعطلة وهي دخلت في “الكوما” بعد ان تأجل الحوار، واتجهت الأنظار إلى ما يمكن أن يحدث في العشرين من الشهر الجاري، وهو موعد عقد أوّل جلسة لمجلس النواب ضمن عقده العادي، حيث ان لدى هذا المصدر معلومات ان أكثر من جلسة ستعقد في إطار جلسات تشريع الضرورة.