في وقتٍ ما تزال حركة الاتصالات الخارجيّة، التي تصبّ في خانة الدفع نحو انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، خجولة وفي مراحلها الأولى، ستشهد السفارة الأميركيّة في بيروت تغييراً منتظراً بعد أيّام.
وكشفَت مصادر عليمة لصحيفة “الجمهورية” أنّ مسؤولاً ديبلوماسياً أميركياً هو السفير السابق في بيروت ريتشارد جونز، سيصِل إلى بيروت في الأيام المقبلة ليتولّى رئاسة البعثة الديبلوماسية الأميركية في بيروت لفترة موَقّتة إلى حين الانتهاء من الترتيبات الإدارية الواجب عبورها في الكونغرس والخارجيّة الأميركيّة، لتلتحقَ السفيرة الجديدة المعيّنة اليزابيت ريتشارد بمركز عملها في بيروت والذي قد يمتد إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية. علماً أنّ السفير الأميركي ديفيد هيل سيغادر بيروت نهائياً بعد عشرة أيام إلى بلاده على أن ينتقل لاحقاً إلى مركزه الجديد في باكستان.
وعلى مستوى حركة الموفدين وزوّار لبنان، يصل إلى بيروت في الساعات المقبلة رئيسة وزراء النرويج إيرينا سولبرغ للقاء رئيس الحكومة تمّام سلام، وتفقّدِ أوضاع النازحين السوريين في مخيّمات عدّة من لبنان تمَّ اختيارها لهذه الغاية.
وتأتي زيارة المسؤولة النروجية قبل أيام من اللقاء المرتقب على أعلى المستويات للديبلوماسية الأوروبية لمناقشة موجة هجرة طالبي اللجوء إلى بيروت، على أن يتزامن ذلك مع وصول وزير الخارجية والتجارة الهنغاري بيتر سيارنو إلى لبنان للغاية عينها.
