Site icon IMLebanon

طعمة لـIMLebanon: من كان يحتفل بذكرى 13 تشرين ينسق اليوم مع السوريين

nidal-tohme-main

حاوره مازن معوض

 

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب نضال طعمة أن “حزب الله” انخرط في العمل لدى بشار الأسد وايران وروسيا، سائلًا عن “الأثمان التي ستدفع وما هي الضحايا الجديدة التي ستقدم”؟

طعمة، وفي حديث لموقع IMLebanon، لفت الى وجود تطمينات دولية بشأن الوضع الداخلي اللبناني، قائلاً: “هناك تطمينات دولية بأن لبنان هو بمنأى عن الصراع في سوريا والمنطقة، لكن لا يمكنني تأكيد ما تقوم به الدول الكبرى، فالوضع السوري لا يطمئن والبلاد كلها مليئة بالأحقاد ولا نعلم أين يُنفّس هذا الحقد”.

وفي الموضوع الأمني وما تداولته الصحف بشأن “رفع الجهوزية الأمنية من بيروت الى الحدود”، أجاب: “ان الجيش اللبناني منذ بدء الصراع في سوريا رفع من جهوزيته وهو العين الساهرة لحماية الوطن من كل مخرب أو أي عمل ارهابي، وما يصدر في الصحف هو مجرد تهويل اعلامي”.

وردًا على سؤال بشأن التطورات السورية الأخيرة وامكانية تحمل لبنان عبء النزوح السوري الإضافي، رأى طعمة أن لا إمكانية للبلاد أن تتحمل اي عملية نزوح جديدة والدولة اللبنانية كانت واضحة بهذا الموضوع ومنعت دخول اي نازحين جدد”.

وعن المعلومات التي نشرت في الصحف عن اتصال بين عون والأسد حيث طلب الأخير من عون الصبر والإنتظار، أجاب: “قرأنا هذا الكلام في الصحف ولم نسمع اي نفي من قبل العماد عون أو ردّ، فإذا كان هذا الكلام صحيحًا فإن من كان يحتفل بذكرى 13 تشرين ينسّق اليوم مع السوريين، ولا أعلم اذا الجنرال عون يراهن على السوريين لكي يُنتخب رئيسا للجمهورية”.

وتابع طعمة: “في حال ثبت هذا الكلام، فنضال عون في الماضي ودعواته بأنه مستقل ولا أحد يتحكم بقراره وهو من يأتي بالرئيس القوي، معاكس لما نراه اليوم فهو مدعوم ومرشح سوريا التي تريد أن تأتي به رئيسًا”.

وعن عودة رئيس تيار “المستقبل” الرئيس سعد الحريري الى بيروت، أكد أن الأخير يتابع الأمور الداخلية في لبنان لحظة بلحظة، وأمر عودته يعود اليه نتيجة حساباته الأمنية وغيرها، مشددًا على أن وجوده ضرورة في لبنان.