أكدت السلطات الفيليبينية اليوم الثلاثاء أنّ طائرة البوينغ الماليزية التي اختفت بين كوالالمبور وبكين في آذار 2014 لم تتحطم في جزيرة نائية في الارخبيل، في حين تحدث رجل عن العثور على حطام طائرة فيها، الامر الذي كررته العديد من الصحف.
وما زال مصير البوينغ 777 الماليزية (الرحلة ام اتش 370) التي اختفت وهي تقل 239 مسافرا، مجهولا. والقطعة الوحيدة التي عثر عليها حتى الآن هي جزء من جناح جرفته المياه حتى جزيرة لاريونيون الفرنسية، لكن العثور على هذه القطعة في اواخر تموز لم يؤد الى حل لغز الاختفاء.
وذكرت الصحافة الماليزية في نهاية الاسبوع ان فيليبينيا ابلغ الشرطة الماليزية ان عائلته عثرت في غابة بإحدى جزر تاوي تاوي، على حطام طائرة داخله هياكل عظمية.
ولا تتصف هذه المعلومات بصدقية كبيرة على ما يبدو، لكن وسائل اعلام في بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة وسواها اعادت نشرها، مشيرة الى ان الحطام قد يكون للبوينغ الماليزية.
واعلنت السلطات الفيليبينية اليوم انه “لم يتم العثور على حطام اي طائرة وشككت في صدقية الشاهد”.
وفي تصريح، قال نائب مدير شرطة تاوي تاوي غلين روي غايبور: “أرسلت أشخاصًا الى الموقع الذي يفترض أنّه تمّ العثور فيه على الطائرة، وجاءت النتائج سلبية”. وأضاف: “أشاع أحدهم هذه الرواية، لكنها لا تمت بصلة الى الحقيقة وهذا الشخص اختفى”.