IMLebanon

مجلس الوزراء سيقرّ آلية تنفيذ خطة شهيب  

tamam-salam-government

 

 

يتجه الواقع السياسي الداخلي نحو مزيد من الاحتقان في ظل عاصفة المواقف التي أثارها رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون والردود التي صدرت عليه، والتي شكلت في مجملها مؤشراً شديد السلبية لشل الحكومة التي أعاد عون ربط تفعيلها بشروط يعتبرها خصومه مستحيلة ولا سيما منها اصراره على التعيينات العسكرية والامنية ومنح نفسه الكلمة الحاسمة في تسمية قائد جديد للجيش. وقالت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “النهار” إنه على رغم التأكيدات المتصلة ببقاء الواقع الحكومي على حاله بعد مواقف عون، فإن ذلك لا يقلل خطورة الإمعان في شلّ مجلس الوزراء، وان الاسبوع المقبل سيشهد اعادة تفعيل المساعي من أجل البحث في مسالك تحول دون الشلل الكامل للحكومة انطلاقاً من السعي الى عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص لأزمة النفايات.

وأبلغت مصادر وزارية “النهار” أن المعطيات المتعلقة بملف النفايات تبشر بإمكان عقد جلسة لمجلس الوزراء مطلع الاسبوع المقبل وتحديداً الثلثاء. وأوضحت استنادا الى الاجتماع الذي رأسه رئيس الوزراء تمّام سلام مساء امس ان الاتفاق تم على مطمر في البقاع بعد إنجاز دراسته البيئية لينضم الى مطمر سرار في الشمال والى مطمر الناعمة الذي سيفتح لأسبوع فقط ومعمل صيدا الذي سيستقبل كمية محدودة من النفايات. وأشارت الى ان مجلس الوزراء في جلسته المقبلة سيقرّ آلية تنفيذ خطة النفايات التي وضعها وزير الزراعة أكرم شهيّب. وتردد ان المطمر جرى اقتراح مكانه في منطقة كفرزبد لجهة الحدود السورية.