أوضح وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أن لجوء السوريين الى الدول المجاورة يهدد صيغة التعايش في الشرق الأوسط، لافتاً الى أنّ التحديات التي تواجه المنطقة وأوروبا والعالم هي اولاً أزمة اللاجئين وثانياً تصاعد الارهاب الدولي. وقال انّ مكافحة المنظمات الارهابية ليست حرباً ما بين المكونات الاسلامية ولا حرباً صليبيبة، بل معركة للمحافظة على الشرق الأوسط كواحة للحضارات الممتزجة ومأمنا للأقليات.
باسيل، وخلال مشاركته في الاجتماع التمهيدي لملتقى ميونخ للامن في العاصمة الإيرانية طهران، اعتبر انّ القوى الاقليمية يمكنها ان تلعب دوراً بناءً لتغليب الاستقرار، وانّ الحل السياسي المستدام في سوريا لا يمكن أن يتم الا من خلالهم ولن ينجح من دونهم، مرحّباً في اتمام الاتفاق النووي التاريخي الذي يشير الى انّ الحوار اساسي لاستقرار المنطقة والامن والسلم العالميين.
وشدّد على انّ لبنان يقف في مواجهة كل هذه التحديات والمعارك، معتبراً اّنه من أجل المحافظة على استقرار الشرق الأوسط، فإنّه من الضرورة المحافظة على نموذج لبنان التنوع.