Site icon IMLebanon

ريفي: وجهنا صفعة لحزب الله وعون

لفت وزير العدل اللواء أشرف ريفي الى أنّ كل ما أصاب الشمال من تشويه للصورة هو كذب وأضاليل، مؤكّدًا أنّ مشروع اللواء الشهيد وسام الحسن الذي هو امتداد لمشروع الرئيس الشهيد رفيق الحريري ما زال يتقدم ولو ببطء الى الأمام وأنّ مشروع الدولة سينتصر.

كلام ريفي جاء أثناء مشاركته في سباق القلمون اليوم الأحد وإعلانه عن إنطلاق المباراة التي تجمع كل اللبنانيين من الاقضية كافة. وقال: “كان الهدف شيطنة مناطق الشمال، وفي كل مرّة نثبت أننا منفتحين على الجميع”. كما تمنّى أن يعود إبن القلمون العسكري المخطوف المعاون ابراهيم مغيط الى أهله وبلدته.

وتابع: “الحكومة دخلت في موت سريري، وعلى اللبنانيين وخاصة القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب السياسية أن يعوا ويعملوا لانقاذ لبنان، سيما أننا إنتهينا مما سمي معركة الترقيات التي إنتهت بتوجيه صفعة كبيرة لميشال عون ولحزب الله، ولنقول لهم  أن الدولة ستنتصر مهما كلف الأمر، ومطالب عون والحزب ليست قدرا يجب أن ننفذه، بل سنرفضه ونحاربه لندعم مؤسسات الدولة الشرعية فقط لا غير خصوصا المؤسسات العسكرية والامنية”.

وفي كلمة القاها خلال احتفال أمام النصب التذكاري للواء الشهيد وسام الحسن، في مسقط رأسه توراتيج ـ الكورة، شدد ريفي على أن الحقيقة ستحرق رؤوس المجرمين من صغيرهم الى كبيرهم، مؤكدًا “أننا سنواجه ادوات التخريب والتعطيل وسنهزم الانقلابيين ونهج الانقلاب”.

وتوجه الى الشهيد قائلاً “اطمأنك ان مشروعنا يتقدم ببطء على مشروع الدويلة، وانت كنت معنا جسدا وفكرا اما اليوم فما زلت معنا روحا وفكرا، لقد قلت لي مرة ان المشروع الفارسي مصيره الفشل وما كنت تراه صحيح، ومولود المشروع الفارسي في لبنان أي حزب الله كذبة كبيرة”.

واضاف: “يعاني المشروع الفارسي من لعنة ارواح الشهداء وحزب الله فقد الكثير من محبة اللبنانيين وهيبة القرار”.

الكلمة الكاملة لريفي:

“نثبت مرة جديدة عبر مدينتنا الحبيبة القلمون وجمعياتنا العزيزة، أن إرادة الحياة هي أقوى من إرادة الموت، ومن المؤسف أن شبابنا يهاجر باعداد كبير من البلد ويخاطر بحياته ليعيش في بلاد الاغتراب حياة كريمة وهذا دليل على ان حالة اليأس لدى اللبنانيين قد وصلت الى مراحل خطيرة جدا.

لبنان لا يمكن أن ينتصر إلا بمشروع الدولة، واليوم وفي عشية الذكرى الثالثة لإستشهاد الشهيد وسام الحسن ورفيقه أحمد صهيوني، ندرك أن مشروع الدولة يجب ان يتقدم على مشروع الدويلة الذي أدخل لبنان في فوضى كبيرة وعرضه لمخاطر جمة. نأمل ان يتنبه كل المسؤولين لخطورة الوضع الاقليمي وتحييد لبنان قدر المستطاع عن لهيب المنطقة”.

وردا على سؤال، قال: “سبق واكدت أن الحكومة دخلت في موت سريري، وعلى اللبنانيين وخاصوصا القادة السياسيين ورؤساء الأحزاب ان يعوا ويعملوا لانقاذ لبنان، سيما اننا إنتهينا مما سمي معركة الترقيات التي انتهت بتوجيه صفعة كبيرة لميشال عون ولحزب الله، ولنقول لهم ان الدولة ستنتصر مهما كلف الأمر، ومطالب عون والحزب ليست قدرا يجب ان ننفذه، بل سنرفضه ونحاربه لندعم مؤسسات الدولة الشرعية فقط لا غير خصوصا المؤسسات العسكرية والامنية”.

وأضاف: “لا خوف أمني على البلد إنما هناك معاناة كبرى سنعيشها على المستوى السياسي والإقتصادي والاجتماعي نتيجة الظروف الصعبة التي نمر بها، والدليل على ذلك كما اشرنا هجرة الشباب الى الخارج بواسطة عبارات البحر رغم خطورتها، وقد ادى عدد من هذه الرحلات الى غرق عشرات اللبنانيين وهذا امر محزن ومؤسف، ولكن اريد ان اوجه رسالة الى اللبنانيين لاقول لهم لا تيأسوا نحن في ظروف صعبة، وعلينا الصمود والحفاظ على البلد واستقلاله ولا خوف أمني على المواطنين، ويجب ان نتحد جميعا من اجل تأمين الكهرباء 24/24 ساعة لأهلنا، وأن نجعل كافة المرافق والمؤسسات تعمل بأقصى طاقتها لتدور الحياة الإقتصادية، وأن نعي مسؤولياتنا، وأن نتكاتف مع بعضنا البعض للوصول الى بر الامان، ولكن بالتوازي يجب أن يخرج “حزب الله” من معمعة سوريا، الله ابتلاه في الوحل السوري وسيدفع الثمن غاليا، ولبنان بدأ بدفع الثمن نتيجة تدخله”.

ورحب ريفي من القلمون بالمشاركين من زغرتا والكورة والبترون والضنية وطرابلس وبشري وكل البلدات والمدن الشمالية وايضا من الجنوب والبقاع وبيروت وجبل لبنان، ونرحب ايضا بعناصر الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي.

وختم بالقول: “الشمال هو جزء من هذا الوطن العزيز، كفى إفتراء عليه لانه نموذجا للعيش المشترك والحياة، يراهن ابناؤه على الدولة ومؤسساتها، وهم خط الدفاع الاول عن السيادة والاستقلال مقابل الدويلة، ونامل بهذه المناسبة ان يفرج عن الأبطال المعتقلين من جنود الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، سيما اننا في القلمون مدينة المعتقل البطل إبراهيم مغيط الذي نأمل أن نراه قريبا بيننا وبين عائلته وأفراد أسرته”.